وإذا انتهت المباراتان لصالح المنتخبين الأسترالي والكاميروني فستتساوى جميع الفرق في النقاط برصيد أربع نقاط لكل منها، وبالتالي يحتكم إلى فارق الأهداف لحسم هوية المتأهليْن.
ولهذا، يرغب المنتخبان الألماني والتشيلي في حسم التأهل بعيدا عن الحسابات المعقدة عبر تحقيق نتيجة إيجابية في مباراتي الغد، سواء بالتعادل أو الفوز لحسم التأهل إلى المربع الذهبي في هدوء.
وكان المنتخب الألماني استهل مسيرته في البطولة بفوز ثمين 3-2 على نظيره الأسترالي، ثم تعادل 1-1 مع منتخب تشيلي الذي استهل مسيرته في البطولة بالفوز 2-صفر على الكاميرون، ليصبح المنتخبان التشيلي والألماني بحاجة إلى نقطة التعادل فقط في مباراة الغد للعبور إلى الدور الثاني (المربع الذهبي) للبطولة.
في المقابل، يحتاج المنتخب الكاميروني إلى الفوز بفارق هدفين على أبطال العالم في سوتشي من أجل البقاء في البطولة.
وفي المباراة الثانية يأمل الفريق الأسترالي تحقيق الفوز وألا تكون نتيجة المباراة الأخرى في سوتشي ضد مصلحة الفريق، حتى لا يتجه الحسم في المجموعة إلى فارق الأهداف أو الأهداف المسجلة أو نتيجة المواجهات المباشرة.
ويحظى المانشافت بأكثر من فرصة للتأهل حيث يستطيع العبور حتى في حالة الخسارة بفارق هدف واحد.
ويخوض مدرب "الماكينات" يواكيم لوف غدا مباراته رقم 150 منذ توليه تدريب المانشافت، وسيبحث خلالها عن الفوز رقم 100 في تاريخ قيادته للفريق.
AzVision.az
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
