وكتب رودز في كتابه "ذا وورلد آزآت إتذ" (The World as It Is)، الذي نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقتطفات منه أمس الأربعاء، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أخبرت أوباما إنها تشعر إن لديها التزاماً أكبر بالترشح لفترة أخرى للدفاع عن النظام الدولي الليبرالي.
وأضاف أن ميركل بدت الدموع في عينيها عندما افترقت عن أوباما في أخر لقاء، مشيراً إلى أن أوباما قال: "هي بمفردها تماماً".
وأشار رودز إلى أنه بعد الانتخابات على الفور حاول أوباما بث البهجة بين طاقم عمله، وأرسل رسالة نصية جاء فيها: "هناك نجوم في السماء أكثر من حبيبات الرمل على الأرض".
ولكن فوز ترامب دفع أوباما للتساؤل حول إرثه، بحسب ما قاله رودز، حيث قال: "لقد ضغطنا كثيراً" في الترويج للعولمة، وتساءل "ماذا لو كنا خاطئين؟".
وأعرب أوباما عن مخاوفه ووصف ترامب بالشخصية "الكرتونية"، وقال: "نحن على وشك معرفة مدى مرونة مؤسستنا في الداخل وحول العالم".
ووصف رودز، أول لقاء لأوباما مع ترامب في البيت الأبيض عقب الانتخابات التي أجريت في نوفمبر (تشرين ثاني) 2016، الذي حاول خلاله ترامب توجيه دفة الحوار لحجم تجمعاته الجماهيرية، وأشار إلى أن الرجلين يمكنهما حشد جماهير أكثير من كلينتون.
ومن المقرر نشر الكتاب الثلاثاء المقبل.
مواضيع: ترامب