وقال جاويد سليم، وهو متحدث باسم القوات الخاصة، إنه تم إطلاق سراح 102 من الأشخاص، كانوا محتجزين لمدة عام لدى المسلحين كرهائن، في قريتين بمنطقة كاجاكي.
وكان من بين السجناء خمس من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ثلاثة من أفراد الشرطة المحلية.
وقال سليم إن السجناء تم القبض عليهم لأسباب مختلفة، تتراوح بين التعاون مع القوات الأفغانية والتجسس لصالحها، أو الانتماء للشرطة المحلية.
وبحسب سليم، فإن السجناء كانوا محتجزين في ظروف سيئة، مع عدم وجود طعام ورعاية صحية مناسبين، بالإضافة إلى تعرضهم للتعذيب.
من ناحية أخرى، أكد عمر زواك، وهو متحدث باسم حاكم هلمند، حدوث عملية المداهمة وإطلاق سراح السجناء، موضحا أن السجناء المفرج عنهم سينضمون قريبا إلى أسرهم، إلا أنهم مازالوا محتجزين لدى القوات الأفغانية.
ومن جانبها، لم تعلق طالبان على المسألة على الفور.
ويشار إلى أنه من المعروف أن مسلحي طالبان يقومون بعمليات قتل خارج نطاق القانون، إلى جانب تعذيب أفراد يشتبه في معاونتهم للحكومة الأفغانية أو حلفائها الدوليين.
مواضيع: