فرق × النجوم
وعودة للمباراة الافتتاحية بين فريقي فرق والنجوم فإن فريق فرق هو الأكثر جاهزية كونه قد حقق لقب بطولة فريق الصقر بإزكي لأبطال الداخلية قبل أيام قليلة واستعداده الجيد ولوجود عناصر مؤثرة كثيرا في صفوفه ولطريقته فاللعب قوة فالأداء تفاهم وانسجام بين اللاعبين وهذا ما يجعله أكثر واقعية من فريق النجوم، أما فريق النجوم ذو الصولات والجولات فهو لا يقل شأناً عن فريق فرق فهو في تطور مستمر ووجود عناصر شابة أكبر دليلا على ذلك تآلف وانسجام وتناغم فالأداء ومن المباريات الودية تمكن النجوم على الوقوف على مدى جاهزيته، صحيح بأن فريق فرق قد حقق لقب بطولة الداخلية وكان الوصيف في العام الماضي ولكن لفريق النجوم نكهة خاصة وهي العودة لطريق الانتصارات وتحقيق الألقاب والفوز بها لإرضاء جماهيره الغفيرة. فلمن ستكون الغلبة لفرق المتعطش للبطولات أم النجوم المتحفز للعودة بالانتصارات.
النهضة × العين
أما الجولة الثانية والتي تقام يوم السبت 2 يونيو وتجمع النهضة والعين فان النهضة ذلك الفريق المتجدد وبعناصر الشباب مستعد وجاهز وللتحدي والفوز باللقب يسعى دائما، استعدادات مكثفة ومتابعة مستمرة من جماهيره، ودعم كبير تقدمه الإدارة للفريق حيث يتطلعون للفوز على العين وبداية أفضل طريق. هناك عثرات حصلت بالفريق وتم علاجها كما تم تدعيم الفريق بعناصر من الجيل الشاب، لذلك فإن الفريق جاهز لتصحيح المسار وخروجه من الدور الأول فالعام الماضي يدفعه لبداية أحسن مشوار وعدم تكرار السقوط.
أما العين بطل في السنوات الأخيرة وفريق قوي في سماء نزوى، شباب يملكون خبرة السنين لكونهم من ابناء النادي وتواجد مستمر فالمربع الذهبي للبطولة، فريق واعد ولعب جماعي، وتآلف كبير وانسجام غير طبيعي، مباراته ضد النهضة تحدي بحد ذاتها كونهم وقعوا في المجموعة الأولى والكل عينه لاقتناص أكبر قدر من النقاط فرق والنجوم يتربصان والاتحاد الجنوبي على صهوة الجواد منافس.مباراة غاية فالجمال ستكون والانتصار سيعطي دافعا قويا لصاحبه.
الصمود × اتحاد بركة الموز
وستكون الجولة الثالثة 3 يونيو نارية حيث تجمع الصمود فارس في هذه البطولة ومنافس قوي على الدوام، يمتلك لاعبين متمكنين ومن الخبرة عندهم الكثير، جمهوره دائما رقم واحد وفي الملعب تجده واقفا مساندا، وبعناصره الشابة عينه على اللقب والظفر به، كل الصعاب ذللت وتوحدت الجهود لصنع الانتصار فهل يكون الاتحاد لقمة سائغة.
وجاء الاتحاد من ربوع بركة الموز وبعناصر ممتازة دخل للمنافسة، يطمح ليسجل اسمه بين الأبطال، لديه القدرة على المنافسة ورفع راية الفوز باللقب ولا يأبه من أي أحد، الصمود فريق قوي ولكن نحن سنكون الأقوى هكذا شعارات يرددها شبابه، وجماهيره التي له دائما تزحف ، فلمن ستكون النقاط الثلاث في مجموعة متوازنة فالقوى.
النصر × الصحوة
وتحمل الجولة الرابعة والتي ستقام 4 يونيو بمباراة مباراة العناصر الشابة والمهارات الجميلة من خلال ما يضمهم فريقين رائعين في لعبهما جميلين في أخلاق لاعبيهما، لا يرضيان بالتعادل ففي هذه المجموعة الكل مغامر، لن تستطيع السير وحيدا بدون أن تجمع أكثر النقاط، النصر دائما منافس وللصعود للثمانية أو المربع الذهبي مكانه، لن يرضى بالخروج ولو بأقل الأضرار، فهو جاهز ومستعد على الدوام، عناصره متحفزة وللانتصار متوعدة.
الصحوة دائما منافس ومقاتل لآخر الدقائق، في كل بطولة يكون حصانها الأسود، شبابه لن يرضوا بغير التأهل مع الكبار ومنافستهم على الصعود والألقاب. متعاهدين على تحقيق الانتصار ومن بوابة النصر سيبدأ المشوار فلمن ستكون كلمة الحسم والانتصار هذا ما سوف تحدده صفارية نهاية المباراة.
العروبة × وادي كلبوه
ويذهب للجولة الخامسة 5 يونيو العروبة خير من يمثل نـزوى في سماء الداخلية رفع اسمه عاليا وفي ربوع السلطنة كان ثالثا ومنافس، إمكانياته كبيرة وقوية، ودائما النهائيات تخصصه، انتداباته قوية ومتميزة، ولن يرضى بغير الفوز باللقب طريقه، فهل تكون الفرق الأخرى معبر مشاه لهم. وجسر عبور للوصول مبكرا للداخلية.
وهوشان وادي كلبوه ذلك الفريق المقاتل وبعناصر الشباب دائما متوهجا ومثابر، قدرته على المنافسة كبيرة، وللتحديات هم جاهزون، إدارته وضعت ثقتها بالشباب وكللت كل الصعاب لهم، لن يتنازلوا عن الانتصار ومن بوابة العروبة سيعلنون المنافسة، وسيولعون المجموعة لتنفتح الأبواب للجميع.
مباراة ننتظرها على أحر من الجمر فمن سيقتنص الفوز.
حي التراث × الاتحاد الغربي
آخر الجولات ستكون يوم 6 يونيو حيث يلتقي فريق حي التراث بطل الصداقة قبل شهر واحد وهو مستعد لخوض غمار البطولة بكل جاهزية ممكنة، لاعبون ماهرون ومقاتلون في ساحة الملعب، مستعدون ليسجلوا اسم حي التراث عاليا، لا يهتمون لمن يقابلون بل هم واثقون بأن من يقابلهم يهابهم، لذلك رغبتهم بالانتصار كبيرة ورفع اسم فريقهم وسام على صدورهم.
الاتحاد الغربي ذاك الفريق العتيد والعنيد في سماء نزوى سقوطه فالعامين الماضيين وخروجه من الدور الأول رفع من حماسة لاعبيه، ليعيدوا أمجاده الكثيرة، هو جاهز للبطولة ولانتداباته قوة كبيرة، لا يرغب بالسقوط مجددا، لأنه يعلم بأن السقوط نهاية المشوار ولاستعادة الطريق لابد من الانتصار على بطل الصداقة ، مباراة غاية في الأهمية ، فريق طامح للبطولة وآخر طامح لإرضاء جماهيره فلمن سيكون الانتصار.
وأشار عضو اللجنة الفنية للبطولة بأن هذه مباريات هذه الأدوار ستكون فيها جميع المباريات غاية في الأهمية كون البطولة تهتم بالشباب تحت 21 سنة، لذلك سيكون لهم شأن كبير على مستوى الولاية، كما نرجو من ادارة النادي بعمل لجنة لاختيار اللاعبين الواعدين وتجهيز الفريق للعام القادم، حتى يعود نادي نزوى كما عهدناه، منافسا للصعود لدوري عمانتل.
مواضيع: