وكانت المذكرة المعنية عبارة عن 10 صفحات، ركز دامور من خلالها على اتهام غوغل بإسكات الأصوات السياسية المحافظة ضمن المنظمة.
وذكرت المذكرة أيضا أن نقص النساء العاملات في المناصب التقنية والإدارة، يرجع إلى الاختلافات البيولوجية والنفسية. وأجبرت غوغل المسؤولين التنفيذيين على اتخاذ موقف عام بشأن هذه المشكلات، بعد أن أصبحت المذكرة متاحة للعموم.
وبهذا الصدد، أرسل سوندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، مذكرة إلى الموظفين، يوم الاثنين 7 أغسطس، تقول إن بعض أقسام مذكرة دامور "تنتهك مدونة قواعد السلوك الخاصة بنا، وتتخطى الحدود من خلال تقديم القوالب النمطية الضارة بالجنس في مكان العمل".
وأكد مسؤولو الشركة أهمية التنوع والاندماج لنجاح غوغل، مع ضرورة مواصلة هذا الأمر والالتزام به لفترة طويلة.
وأرسل العديد من الموظفين آراءهم حول طرد دامور، مؤكدين دعمهم للقرار، وفقا لـ بلومبرغ.
ولكن في الوقت نفسه، عبر الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضهم قرار غوغل، حيث اعتبر البعض أن الطرد يعزز سياسة قمع حرية التعبير في الشركة.
الجدير بالذكر، أن غوغل واجهت مشكلات أخرى مشابهة، حيث رفعت وزارة العمل الأمريكية دعوى قضائية ضد الشركة، تزعم فيها أن عملاق التكنولوجيا يميز بشكل منهجي ضد المرأة.
وفي الوقت ذاته، تنفي غوغل هذه المزاعم وتقول إنها لا تفرق بين الجنسين، من ناحية الأجور على الأقل، ولكنها رفضت تقديم أي دليل على ذلك.
AzVision.az
مواضيع: علوم