وتسمح تكنولوجيا الواقع المعزز للمستخدمين بمشاهدة تراكيب افتراضية في محيطهم عبر هواتفهم الذكية أو أجهزة أخرى وهي نفس التكنولوجيا المستخدمة في لعبة الهاتف المحمول الشهيرة (بوكيمون غو) وفي مجالات صناعية مثل المصانع التي تريد رسم خطوط إنتاج جديدة.
وتتسابق أبل مع منافستها غوغل على طرح أدوات للواقع المعزز لجذب مطوري البرامج إلى منصاتهما.
وتسعى الشركتان لطرح أدوات تسمح لشخصين بتبادل البيانات ليتمكنا من رؤية نفس الشيء الافتراضي في نفس الفضاء عبر أجهزتهما الشخصية.
لكن الأمر أثار مخاوف متعلقة بالخصوصية، حيث يقول مطورون إن تطبيقات الواقع المعزز إذا انتشرت فسيقوم الأشخاص بمسح لمنازلهم والأماكن الشخصية المحيطة بهم بشكل روتيني.
وقال مصدر مطلع إن أبل صممت نظامها المعتمد على شخصين ليعمل بين هاتف وآخر فيما يرجع جزئيا إلى تلك المخاوف المتعلقة بالخصوصية.
وهذا النهج الذي لم يعلن عنه من قبل مختلف عن نهج جوجل الذي يتطلب عمليات مسح لمحيط المستخدم وإرسالها لتصبح مخزنة على نطاق الحوسبة السحابية.
ورفضت أبل التعليق.
وقالت بلومبرغ في وقت سابق إن أبل ستعلن عن طرح نظام للواقع المعزز بين أكثر من فرد في مؤتمرها الذي يبدأ يوم الاثنين.
مواضيع: أبل