وكانت المحكمة العليا صوتت الشهر الماضي لصالح إقالة كبيرة القضاة ماريا لورديس سيرينو التي وصفها دوتيرتي "بالعدوة" لتصويتها ضد مقترحات حكومية مثيرة للجدل.
وعزت المحكمة قرار إقالتها إلى مخالفات في طريقة تعيينها.
وقال دييغو جارسيا سايان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين، الجمعة، إن إقالتها تبعث برسالة مخيفة لقضاة آخرين في المحكمة العليا وأعضاء السلطة القضائية.
وقال دوتيرتي في مؤتمر صحفي في وقت متأخر مساء السبت، قبل مغادرة البلاد في زيارة رسمية لكوريا الجنوبية "أبلغوه ألا يتدخل في الشؤون الداخلية لبلادي. يمكنه أن يذهب للجحيم".
ويُعرف عن دوتيرتي تحديه للضغط الدولي وهجومه اللاذع على منتقديه.
وهاجم على الأخص الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ومقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالقتل خارج إطار القانون أجنيس كالامار لانتقادهما الحرب الدامية التي شنتها البلاد على المخدرات، والتي تعد أبرز برامج دوتيرتي للسلامة العامة.
وسيرينو أول كبيرة قضاة يقيلها زملاؤها وكانت صوتت ضد عدد من مقترحات دوتيرتي، بما في ذلك تمديد فرض الأحكام العرفية في جنوب الفلبين المضطرب.
مواضيع: