وبدأت صفاء بولار البالغة 18 عاماً حاليا، الحديث عبر الإنترنت مع عضو التنظيم ناويد حسين، في الـ 16، لتقرر الالتحاق به في سوريا، حيث يمكنهما الزواج، ثم تنفيذ هجوم انتحاري معاً.
وأرسل حسين إلى ريزلين بولار، أخت صفاء الكبرى، 3 آلاف جنيه استرليني (4 آلاف دولار) لدفع مصاريف سفرها لكن السلطات اعتقلت الشقيقتين في أغسطس(آب) 2016، وأطلقت محكمة سراحهما بكفالة لكنها صادرت جوازي سفرهما.
وواصلت صفاء حديثها مع حسين وناقش الاثنان خططاً للهجوم على المتحف البريطاني بقنابل يدوية، وقالت سو هيمينغ من خدمة الادعاء الملكي: "كانت صفاء بولار تنوي إسقاط عدد كبير من القتلى والمصابين".
وبعد مقتل حسين في سوريا في 4 أبريل(نيسان) 2017 كتبت صفاء أنها ترغب في نيل "الشهادة، حتى ألتقي مع زوجي العزيز لأول مرة"، وبعد ذلك بـ 8 أيام اعتقلت، لكن شقيقتها ريزلين واصلت خطتها لتنفيذ هجمات على أهداف في وسط لندن بدعم من والدتها مينا ديتش.
وفي 25 أبريل(نيسان) الماضي، زارت الأم والأخت معالم في وستمنستر لاستكشافها، وفي اليوم التالي اشترتا سكاكين من أحد المتاجر قبل أن تعتقلهما السلطات في اليوم التالي، واعترفت ريزلين، 22 عاماً، ومينا 44 عاماً، في فبراير(شباط) الماضي بالتخطيط لهجمات إرهابية.
مواضيع: داعش