وقال القياديون إن "بارزاني رفض اقتراحاً بتوليه منصب رئيس الجمهورية، قدمه أعضاء القيادة في اجتماعهم أخيراً".
وعزا موقفه إلى أنه "يبحث عن حقوق ومكتسبات الأكراد وليس عن المناصب".
ونقلت الصحيفة عن عضو وفد الحزب المفاوض شوان طه، أن مفاوضات تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة يشوبها "غموض" وتفتقر إلى "الجرأة".
وأجرى بارزاني في أربيل في الأيام القليلة الماضية سلسلة لقاءات مع قادة اللوائح السنية الفائزة في الانتخابات الاتحادية ودبلوماسيين غربيين، ضمن المساعي الجارية لرسم ملامح الكتلة النيابية الأكبر التي ستكلف بتشكيل الحكومة.
وقال طه للصحيفة: "تبادلنا وجهات النظر والمواقف بما فيها شروط المشاركة مع الأطراف كافة، وأبلغنا الجميع بأن أولويتنا هي مشروع الحكومة، مشكلتنا ليست مع أشخاص".
وشدد على "ضرورة أن يقدم كل طرف الخطوط العريضة لآلية تنفيذ ما وعد به، لئلا نكرر الأخطاء ذاتها".
وقال: "ما زالت هناك حالة من الضبابية وعدم الوضوح لدى الكتل الفائزة الكبرى، ولا توجد ورقة عمل محددة تسمح لنا بتحديد الطرف الأقرب إلينا".
مواضيع: العراق