وحدث هذا الأمر خلال أسبوع واحد فقط، أثناء مباراتين جمعت "نسور قرطاج" مع كل من البرتغال وتركيا، ضمن الاستعدادات لمونديال روسيا 2018، الذي سينطلق خلال أسبوعين.
وتزامنت مباراتا تونس مع أذان المغرب، الذي تكون عنده أجساد اللاعبين قد تعبت بعد نهار طويل من الصيام شابه الجهد والامتناع عن الطعام والشراب.
وبنى صحفيون رياضيون فرضية التظاهر الإصابة نظرا لكثير من القواسم المشتركة بين الإصابتين، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء.
مواجهة البرتغال
ففي المباراة الأولى، التي جمعت تونس مع البرتغال، الأسبوع الماضي، وقع حسن على الأرض، ما دفع حكم المباراة إلى إيقافها، وفي أثناء ذلك تناول اللاعبون التونسيون الماء وحبات التمر.
ووقع إصابة الحارس في الدقيقة الـ58 من عمر المباراة، ويبدو أن خطوة الحارس أفادت المنتخب التونسي، إذ كان متأخرا بنيجة 2-1.
ولم يمض سوى 6 دقائق على كسر الصيام، حتى استطاع التونسيون إدراك التعادل عن طريق فخر الدين يوسف.
مواجهة تركيا
والسبت الماضي تكرر الأمر نفسه أمام منتخب تركيا، إذ وقع معز حسن مجددا على الأرض وتوقفت المباراة لفترة من الوقت، تناول خلالها لاعبو المنتخب التونسي الماء وحبات التمر.
وانتهت مباراة تونس وتركيا بالتعادل الإيجابي 2-2.
وكان أول من لفت الانتباه إلى الأمر، الصحفي الرياضي التونسي، سهيل خميرة، الذي قال عبر "تويتر" إن هناك اتفاقا بين لاعبي المنتخب التونسي والحارس على كسر الصيام بهذه الطريقة.
لكنه لم يقدم دليلا على ذلك، ورد عليه معز حسن، قائلا: "لقد كنت مصابا يا صديقي"، مرفقا الرد برموز تحتوي على صور تعبيرية ضاحكة.
مواضيع: