صحيفة تكشف وسائل تشويه صورة قطر... وتصف شخصية سعودية بـ"وزير الذباب"

  05 يونيو 2018    قرأ 1107
صحيفة تكشف وسائل تشويه صورة قطر... وتصف شخصية سعودية بـ"وزير الذباب"

عام مر على مقاطعة قطر من قبل جاراتها من الدول العربية، حيث أعلنت كل من الإمارات والسعودية والبحرين بالإضافة إلى مصر، في الخامس من يونيو/حزيران عام 2017، مقاطعتها بشكل كامل.

وادعت صحيفة الشرق القطرية أنها تعرف الوسائل التي تم بها مهاجمة قطر وتشويه صورتها خلال الفترة الماضية، وأيضًا الطرق التي تم بها اختراق وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وتابعت الصحيفة، أن انتشار  وسوم وهاشتاجات لمهاجمة قطر على موقع تويتر، قبيل اندلاع الأزمة كان بسبب جيوش الذباب الإلكترونيّ، وهي الحملة التي تزامنت معها حملة تحريض إعلامي، مستمرّة ومكثّفة، ضد الدوحة، على زعم الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أن مصطلح "الذباب الإلكتروني" يطلق على الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "تويتر"، والتي تدار بشكل آلي من قبل مبرمجين مرتبطين بأجهزة حكومية وأمنية في دول المقاطعة.

 وأضافت الصحيفة أن هذه الحسابات نشرت مئات الآلاف من التغريدات تأييدا لوجهة نظر دول المقاطعة، ونشرا لأخبار مفبركة وإشاعات.

وأكدت الصحيفة أن خبراء في أمن المعلومات كشفوا أن الذباب الإلكتروني في السعودية، والإمارات، ينشطان في التعاون في حملة منسقة ضد قطر، لدرجة أن موقع تويتر نفسه اكتشف الكم الهائل للحسابات الوهمية التي تعمل جميعها وفق منظومة واحدة، أو تكرر عبارات واحدة مصدرها واحد، أغلب تمركزات هذه الحسابات في الإمارات والسعودية، وبعد أن زاد الأمر عن الحد المعقول، قرر موقع تويتر مؤخرا غلق الحسابات الوهمية، والمفاجأة أنه قدرها بحوالي مليون حساب وهمي في السعودية فقط، ونصف مليون في الإمارات.

وتابعت الصحيفة زعمها أن موقع تويتر يعتزم إدخال تحديثات على آلية عمل الموقع للحد من الحسابات الوهمية، حيث لن يعود في مقدورها استخدام تويتر كمنصة فعالة لإطلاق ذبابها الإلكتروني الذي توفره شركات تقنية مشبوهة.

وكان موقع تويتر تعرض للعديد من الانتقادات بعد انتشار مئات الآلاف من الحسابات المزيفة والتي تسببت في العديد من الانتهاكات الأخلاقية والحقوقية فضلاً عن الإساءة للأفراد والدول.

واتهمت الصحيفة وزير الإعلام السعودي سعود القحطاني، واصفة إياه "بوزير الذباب"، مؤكدة أن هناك معلومات ووثائق عديدة عن إدارته مجموعات من الهكر والمبرمجين الذين كانت مهمتهم صناعة رأي عام مؤيد لوجهة نظر دول المقاطعة.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة