وأشار كاتس في حديث للإذاعة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى أن "إعلان إيران عن نيتها تسريع عملية تخصيب اليورانيوم، يدل على أن صناع القرار في طهران في حالة من الهلع والذعر".
وأضاف كاتس أن "رد الغرب للتهديدات المنطلقة من طهران يجب أن يكون واضحا".
ولم يحدد كاتس الدول التي قد تنضم إلى هذا التحالف، علما بأن الدول الغربية الكبرى أعلنت في الأسابيع الأخيرة معارضتها للموقف الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني.
وزعم كاتس أن "العقوبات التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرضها على طهران، بدأت تجني ثمارها".
وخيّر الوزير كاتس الإيرانيين بين أمرين: "إما القبول بالموقف الأمريكي أو الانهيار تحت ثقل الضغوط الاقتصادية". وجدد الوزير كاتس القول: "إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية".
ويقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاليا بجولة في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في مسعى لإقناع قادة هذه الدول بتبني موقفه الرافض للاتفاق الدولي مع إيران.
وفي 8 أيار الماضي/مايو، أعلن ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، مبررا قراره بأن "الاتفاق سيئ ويحوي عيوبا عديدة".
ولاحقا، دعت واشنطن إلى اتفاق جديد مع طهران "يتناول جميع جوانب السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار، بما في ذلك في اليمن وسوريا"، ووضعت شروطا عدة لذلك من أبرزها كشف طهران لمنظمة الطاقة النووية عن برنامجها النووي بالكامل، ووقف تخصيب اليورانيوم، وإغلاق كل مفاعلات المياه الثقيلة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
