وقال الشاباك، في بيان نشرته هيئة البث الإسرائيلي الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن "إرهابيا، يدعى محمد جمال رشدة، من مخيم شعفاط شرقي القدس، يحمل الجنسية الإسرائيلية، خطط للقيام بهذه الاعتداءات وأخرى ضد مبان تابعة للقنصلية الأمريكية، وبعثة ممثلين كنديين يمكثون في القدس، بهدف تدريب عناصر أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية".
وجاء في بيان "الشاباك" أن "رشدة جمع معلومات عن الأهداف التي خطط لمهاجمتها بناء على تعليمات من أحد عناصر الخلية في سوريا، وأنه من أجل تنفيذ بعض العمليات، فقد خططت الخلية لجلب ناشط من الأردن وإدخاله إلى إسرائيل".
كما جرى "اعتقال مشتبهين آخرين، وقدمت بحقهم لوائح اتهام يوم الأحد 25 أيار /مايو الماضي"، حسب البيان.
ومن جهته قال رئيس بلدية القدس، نير بركات، في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية إن "دولة إسرائيل ستواصل الأعمال التطويرية في العاصمة، ولن تخضع للتهديدات الإرهابية"، مهددا كل من يحاول تغيير واقع المدينة عن طريق ما وصفه بـ "الإرهاب"، بالتعرض لأشد انواع العقوبات بعد أن يقع في قبضة ـجهزة الأمن الإسرائيلية.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية افتتحت، منتصف الشهر الماضي، سفارتها في القدس، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من كانون الأول/ديسمبر الماضي بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس كجزء من اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وردا على الإجراءات الأمريكية الإسرائيلية، دعت الفصائل الفلسطينية إلى الخروج في مسيرات "العودة الكبرى" تزامنا مع "ذكرى النكبة" وللاحتجاج على نقل السفارة الأميركية، وذلك بالتوجه إلى الشريط العازل على الحدود مع إسرائيل، حيث اندلعت مواجهات، بين آلاف من الشباب الفلسطيني وقوات الشرطة والجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين.
مواضيع: