كيف بدأت شرارة الاحتجاجات في الأردن

  05 يونيو 2018    قرأ 851
كيف بدأت شرارة الاحتجاجات في الأردن

"رفع الدعم الحكومي على السلع الأساسية وزيادة الضرائب وفرض إجراءات تقشفية"... دائما ما تكون هذه الخطوات هي التركيبة الأساسية في اندلاع أي احتجاجات شعبية في أي بلد حول العالم، وهو ما يمكن ترجمته في عبارة "الظروف المعيشية الصعبة للأغلبية العظمى من الشعب. وهذه المرة كانت الأردن.

عدة أيام من الاحتجاجات الشعبية والنقابية دفعت الملك عبد الله الثاني إلى إقالة رئيس الوزراء، هاني الملقي، وتعيين عمر الرزاز بدلا منه، كما يتوقع البعض أن يتم التراجع عن خطط زيادة الضرائب ورفع الدعم الحكومي.

وكان للاحتجاجات الأخيرة، التي بدأت في أواخر مايو/ أيار الماضي، تراكمات عدة نستعرضها في التقرير التالي:

في بداية العام الجاري، أصدرت الحكومة الأردنية قرارا برفع الدعم عم الخبز، كما فرضت ضرائب جديدة على السجائر والمشروبات الغازية والمحروقات وعدد من المنتجات الزراعية، وذلك من أجل زيادة الإيرادات الضريبية إلى 540 مليون دينار، أي ما يعادل 761 مليون دولار أمريكي.

​الأمر الذي دفع فئات مختلفة إلى التظاهر، كان أهمها العاملين في قطاع الزراعة، احتجاجا على قرار الحكومة بإنهاء دعم الخبز وفرض ضرائب جديدة.

ونظم عشرات المحتجين مظاهرة أمام البرلمان، في 2 فبراير/ شباط، ترفض قرارات الحكومة لزيادة سعر الخبز وفرض ضرائب جديدة.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة