وبيعت اللوحة لأمريكي من محبي جمع القطع الأثرية بعد حرب مزايدة حامية انتهت بتجاوز تقديرات ثمن بيع اللوحة التي تراوحت من 3.50 إلى 5.85 ملايين دولار.
اقرأ أيضا: أول فيلم يعتمد بالكامل على لوحات يحكي قصة الرسام فان غوخ
اقرأ أيضا: التعرف على لوحة جديدة لفينسنت فان غوخ
واللوحة هي الأولى لفان غوخ تعرض في مزاد علني بفرنسا منذ أكثر من 20 عاما.
وقال منظم المزاد، فرانسيس بريست: "حققت اللوحة سعرا مرتفعا (مقارنة بالتقديرات) لصعوبة وجود أعمال لفان غوخ في السوق".
وأضاف: "يمكنك فقط العثور عليها في المعارض الخاصة والمتاحف، لذلك فإن المشترين مستعدون لدفع بما يفوق المتوقع لعمل يتمتع بهذه الجودة والأهمية".
ورسم فان غوخ اللوحة عندما كان في سن 29 عاما خلال إحدى فترات تكوينه بالقرب من مدينة لاهاي.
وقال برونو جوبير، مدير الفن الحديث في دار مزادات "أرتكيوريال": "نجد بالفعل جميع خصائص فن فينسيت، لا سيما معالجته للمناظر الطبيعية".
وأضاف أن اللوحة هي الوحيدة التي رسمها فان غوخ في ذلك الوقت لمنظر طبيعي.
وكانت لوحة "الحديقة في ضاحية أوفير" هي آخر عمل لفان غوخ يعرض في مزاد علني بباريس، وبيعت اللوحة في فترة التسعينيات بنحو عشرة ملايين دولار.
وحققت لوحة الصورة الشخصية للطبيب غاشيه لفان غوخ ما اعتبر آنذاك أعلى سعر على الإطلاق عندما بيعت في مزاد علني في مايو/أيار مقابل 82.5 مليون دولار.
وحققت أحدث لوحة للرسام الهولندي، وهي "مزهرية" تصور أزهار الربيع والخشخاش، نحو 61 مليون دولار، لتتجاوز توقعات بيعها التي قدّرت بنحو 50 مليون دولار.
مواضيع: