وقد أعلن الطيران العُماني في وقت سابق عن مبادرة اعتماده لإصدار الرخصة العمانية الأولى من نوعها في السلطنة، بالتنسيق الوثيق مع الهيئة العامة للطيران المدني. وقد تم تصميم البرنامج ليتناسب مع احتياجات الطيران العُماني التدريبية وفقاً للقوانين الدولية ولوائح الهيئة العامة للطيران المدني المتعلقة بالتدريب المعتمد للطيارين.
وقال المهندس عبدالعزيز بن سعود الرئيسي الرئيس التنفيذي للطيران العماني: نحن سعداء جدا بتخريج أول فوج من منتسبي هذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه تاريخ الطيران في السلطنة وأثبت كفاءة عالية، ذلك بعد الحصول على الإعتمادات المطلوبة من الهيئة العامة للطيران المدني التي نتقدم إليها بجزيل الشكر والامتنان.
فيما قال الكابتن علي سليمان نائب رئيس تنفيذي ورئيس العمليات: إن تخريج أول دفعة من منتسبي برنامج “طيار الطاقم المتعدد – MPL” يعد خطوة مهمة في مرحلة تطور البرنامج تناميا مع متطلبات البيئة العالمية للطيران، ويسعدني القول بأن المتدربين كانوا على جاهزية كبيرة أثناء التدريب، مما ساهم في تسارع وتيرة تطور مهاراتهم أثناء المراحل المختلفة”.
من جانبه، قال الكابتن خالد الهاشمي مدير أول تدريب الطاقم الجوي بالعمليات الجوية: إن تخريج أول دفعة من منتسبي البرنامج خلال فترة قياسية نسبيا يعد من الخطوات المهمة لمراحل نمو البرنامج، والذي يتم تقييمه بشكل دوري للحفاظ على أعلى مستويات التدريب والسلامة الجوية. وحاليا، يبدأ الفوج الثاني من منتسبي برنامج “طيار الطاقم المتعدد – MPL” في التدريب العملي الداخلي على أسطول البوينج من طراز 737″ .
وتشهد عمليات الطيران العُماني تطورا متسارعا لا سيما في مجال التدريب الجوي للطيارين وطاقم الضيافة، حيث يواصل الطيران العماني خطته في توسعة مركز التدريب الجوي لتتماشى مع عمليات التوسع التي يشهدها الناقل على مستوى الأسطول والشبكة. وبدوره يولي الطيران العُماني جل اهتمامه تجاه سلامة ضيوفه وأطقمه الجوية.
مواضيع: