وأوضحت المراكز الأمريكية أنه على الرغم من أن الصحة النفسية هي التي يلقى عليها باللوم في حالات الانتحار في أحيان كثيرة فإن أكثر من نصف من انتحروا في 27 ولاية في عام 2015 لم تشخص إصابتهم بمرض نفسي، حسبما نقلت رويترز.
وأضافت أنه في حين أن معدلات الانتحار زادت بين مختلف الفئات العمرية فإن أكبر زيادة في المعدل كانت بين من تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاما. وكان المعدل الأكثر انخفاضا بين من تتراوح أعمارهم بين عشرة أعوام و24 عاما.
وقالت آن شوتشات نائبة مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "إنها مشكلة وطنية واسعة النطاق يجب أن نستخدم أساليب شاملة للتعامل معها".
وانتحر نحو 45 ألف شخص في 2016 ليصبح الانتحار واحدا من بين الأسباب الثلاثة الرئيسية للوفاة الآخذة في الصعود في الولايات المتحدة بالإضافة إلى الزهايمر وجرعات المخدرات الزائدة.
وأحدثت وفاة مصممة الأزياء كيت سبيد منتحرة في نيويورك هذا الأسبوع صدمة في عالم الموضة. وقال زوجها في بيان يوم الأربعاء إنها عانت من الاكتئاب والقلق لسنوات كثيرة.
وقالت المراكز إن من بين الظروف التي تساهم في زيادة معدلات الانتحار المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وضعف مهارات حل المشكلات.
وأوصت بوضع سياسات واسعة لتفادي الانتحار تشمل زيادة الدعم الاقتصادي من الولايات ودعم الأسرة والأصدقاء بعد الانتحار وتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الانتحار ومساندتهم.
مواضيع: