"باريس سان جرمان".. نقطة التقاء بين قطر والإمارات رغم الأزمة الخليجية

  11 أغسطس 2017    قرأ 860
"باريس سان جرمان".. نقطة التقاء بين قطر والإمارات رغم الأزمة الخليجية

يشكل نادي باريس سان جرمان الفرنسي نقطة التقاء بين الإمارات وقطر رغم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين. فالنادي الفرنسي يحظى بملكية قطرية ورعاية إماراتية، حيث تمتلكه هيئة قطر للاستثمارات الرياضية وترعاه مجموعة "طيران الإمارات". ورغم الأزمة الخليجية الحالية، أكدت مجموعة "طيران الإمارات" الخميس، استمرار رعايتها للنادي مشيرة إلى عدم وجود مبرر لإنهاء العقد الممتد حتى 2019.


أكدت مجموعة "طيران الإمارات" الخميس استمرار رعايتها لنادي باريس سان جرمان، مشيرة إلى عدم وجود مبرر لإنهاء العقد الممتد حتى 2019 مع النادي ذي الملكية القطرية، على رغم الأزمة مع الدوحة وقطع دولة الإمارات العلاقات معها.

وسرت في الأيام الأخيرة تقارير إعلامية عن إمكانية إنهاء عقد رعاية "طيران الإمارات" لقميص النادي الفرنسي واستبداله بعقد مع الخطوط الجوية القطرية، وذلك في أعقاب ضم النادي المملوك من هيئة قطر للاستثمارات الرياضية، النجم البرازيلي نيمار في صفقة قياسية.

والأربعاء، أفاد متحدث باسم المجموعة الإماراتية المملوكة من حكومة دبي "ترتبط طيران الإمارات بعقد رعاية مع نادي كرة القدم الفرنسي باريس سان جرمان حتى عام 2019".

أضاف "ليس لدينا ما يدعو إلى إلغاء العقد، لأن النادي يفي بجميع التزاماته".

وفي باريس، أكد النادي أن "الشراكة ستستمر كما هو مقرر".

وبحسب الموقع الإلكتروني لطيران الإمارات، بدأ التعاون بينها وبين النادي الفرنسي في عام 2005، وأصبحت منذ 2006 الراعي الرئيسي لقميصه. كما ترعى المجموعة قمصان أندية كبرى أخرى أبرزها ريال مدريد الإسباني بطل إسبانيا وأوروبا.

وكانت دولة الإمارات والمملكة السعودية والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو الماضي متهمة إياها بدعم "الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة. واتخذت هذه الدول إجراءات عقابية بحق الإمارة وسعت إلى محاصرتها سياسيا واقتصاديا.

مواضيع:


الأخبار الأخيرة