وأكد المغردون عبر وسم #استراتيجية_العزم، أن الخيار الاستراتيجي الذي انبثق عن الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، يزيد من قوة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية قوة أكبر، «داعين الله عز وجل أن تستعيد المنطقة التي أصابها الإرهاب مثل سوريا والعراق وليبيا قواها، فاليوم تبرهن السعودية والإمارات للجميع من خلال استراتيجية العزم أنهما يكتبان مرحلة جديدة للتقدم والازدهار عبر خريطة طريق لتكامل سعودي إماراتي.
واعتبر المغردون أن استراتيجية العزم تعد اللبنة الأولى الحقيقية في عصر حديث للنهوض بالأمة ومجاراة ثقافات العالم، وستقف نداً عالمياً وتجارياً، وستنافس تقنياً في مجالات أخرى، حيث تعد مقومات النجاح متوافرة في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، والذي سيستقطب دولاً عربية أخرى سترسم للمنطقة قيم الإسلام السمحة.
ولفت المغردون إلى أن تشكيل الهيكل التنظيمي للمجلس، بهدف تكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المرصودة، وصولاً لتحقيق رؤية المجلس في إبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري، وتحقيق رفاه مجتمع البلدين، يعد إنجازاً يعكس حرص الإمارات والسعودية على أبناء شعبيهما، وهو أمر يميز الدولتين عن بقية الدول العربية التي انشغلت بتطهير أراضيها من براثن الجماعات الإرهابية، والتي قد تستغرق سنوات طويلة.
كذلك من الآراء، عملت الإمارات والسعودية على نصرة قضايا العالم العربي، وما يحقق لهم العزة والاستقرار، في وقت تشهد فيه منطقتنا العربية تغوّلاً إيرانياً شرساً، سواء في اليمن أو العراق أو سوريا، فضلاً عن استمرار احتلالها للجزر الإماراتية، وسعيها لزعزعة استقرار بعض دول الجوار، حيث يعتبر المجلس التنسيقي المشترك، وما نجم عنه من إعلان لاستراتيجية العزم، ليس إلا بوصلة أمان، للأمن القومي العربي، حيث تسعى قيادتا البلدين إلى تحقيق أكبر قدر من التوافق والتنسيق السياسي والأمني العربي في مواجهة الأخطار كافة، في ظل توافق رؤى الجانبين حول أهمية الوقوف يداً واحدة في مواجهة محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
مواضيع: