ومنعت السلطات الإسرائيلية الأطفال الذين تفوق أعمارهم اثني عشر عاما من الدخول إلى المدينة، في حين استطاعت النساء من جميع الأعمار المرور عبر الحواجز المؤدية للقدس التي احتشد أمامها الفلسطينيون الذين يبتغون الصلاة في الحرم القدسي.
وشهدت الحواجز والمعابر الرئيسية احتشادا كبيرا من قبل المواطنين الفلسطينيين من أهالي الضفة الغربية الذين بدؤوا الزحف صوب المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى حيث أدى نحو ثلاثمائة ألف فلسطيني صلاة الفجر حسب ما أعلنته الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس.
من جانبها أعلنت الأوقاف الإسلامية إنهاءها الاستعدادات اللازمة لاستقبال نحو نصف مليون مصلي في وقت شرعت فيه لجان الأحياء في مدينة القدس باستعدادات لتسهيل وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.
وأكدت الأوقاف الإسلامية السماح للمصلين بالاعتكاف في المسجد الأقصى من اليوم حتى آخر أيام شهر رمضان.
وسيحج عشرات الآلاف إلى المسجد الأقصى بالإضافة لأهالي الضفة الغربية، فإن أهالي القدس وأراضي عام 1948 أعلنوا عن تسييرهم حافلات إلى المسجد الأقصى.
في السياق ذاته، دفعت الشرطة الإسرائيلية بالمزيد من قواتها إلى مدينة القدس وداخل أرجاء البلدة القديمة تحسبا لوقوع مواجهات أو أحداث عنف، اليوم الجمعة، في ظل أعداد المصلين الكبيرة التي اتجهت للمسجد الأقصى.
مواضيع: