ورقد بعض المحتجين الذين ارتدوا أقنعة وملابس مربي النحل بلا حراك في توابيت بينما وقف آخرون وقد أحنوا رؤوسهم احتراماً وعزفت موسيقى البوق خلال المراسم التي أقيمت في حديقة قرب متحف ليزانفاليد.
ويقول نشطاء مدافعون عن البيئة إن استخدام مجموعة المبيدات الحشرية التي تعتمد في تركيبها الكيميائي على النيكوتين دمر مستعمرات النحل في غرب أوروبا.
ودعا مربو النحل في فرنسا الحكومة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية مصدر رزقهم.
وقال ناشط "الحديث يدور عن هذا الأمر منذ نحو 20 عاماً ولم يتخذ أي إجراء حياله".
وقال آخر "ستكون هناك ضربة كبيرة وخلال فترة قصيرة جداً".
وأيدت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي يوم الخميس حظراً جزئياً على ثلاثة من المبيدات التي تعتمد على النيكوتين في تركيبها قائلة إن المفوضية الأوروبية كانت محقة حين قيدت استخدامها عام 2013 لحماية النحل.
وتعني القيود أنه لا يمكن استخدامها مع الذرة وبذور اللفت.
وتجادل شركات لكيماويات المحاصيل بأنه لا توجد أدلة عملية تسمح بإلقاء اللوم في تراجع أعداد النحل على مستوى العالم على المبيدات المعتمدة على النيكوتين وحدها.
مواضيع: