وقال ترامب للصحفيين قبل مغادرته البيت الأبيض لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، إنه يأخذ قضية محمد علي وآخرين "بكل جدية".
وكان كلاي أدين في عام 1967 بعد رفضه القتال في حرب فيتنام.
لكن محامي عائلته قال إن ذلك "غير ضروري" إذ أن المحكمة العليا منحت كلاي العفو عام 1971.
وقال رون توئيل، محامي كلاي في بيان "نقدر مشاعر الرئيس ترامب لكن لا داعي للعفو، فقد ألغت المحكمة العليا الأمريكية قرار إدانة محمد علي كلاي بالإجماع عام 1971، لذلك ليست هنالك إدانة تستوجب العفو".
ويقول محللون إن مثل هذه الخطوة ستكون بادرة رمزية بحتة.
كما أن كلاي كان قد شمله العفو العام الممنوح من قبل الرئيس جيمي كارتر في عام 1977، للمتخلفين عن الخدمة العسكرية.
وتفيد تقارير إعلامية بأن ترامب قد قال "إن محمد علي كان واحدا من ثلاثة آلاف شخص يفكر في العفو عنهم" ، مضيفا أن العديد من هؤلاء الأشخاص "عوملوا بصورة غير عادلة".
وجاءت تعليقات ترامب في أعقاب العفو الذي منحه للمؤلف والمعلق السياسي المحافظ دينيش ديسوزا، وموافقته على التماس الرأفة الذي قدمته السجينة في قضية مخدرات أليس جونسون، بعد وساطة من جانب نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان ويست.
وكان الرئيس قد منح كذلك مؤخرا، العفو لسيدة الأعمال مارثا ستيوارت والحاكم السابق لولاية إلينوي، رود بلاغوجيفيتش.
وقال ترامب إنه يتمتع "بالحق المطلق" في العفو عن نفسه في التحقيق الروسي، رغم أنه يصر على أنه لم يرتكب أي خطأ.
وقد أعرب ترامب عن إعجابه بمحمد علي في السابق، ونشر على موقع التواصل إنستغرام صورة جمعته بكلاي في حدث سابق.
وعندما توفي كلاي، وصفه ترامب في تغريدة على تويتر بأنه "بطل عظيم ورجل رائع".
وكان كلاي جرد من ألقابه في الملاكمة بعد رفضه الخدمة، وأوقف عن الملاكمة لثلاث سنوات، إلى أن ألغت المحكمة الأمريكية العليا قرار إدانته.
مواضيع: