ووفقا لصحيفة "الغد" الأردنية، فقد جدد الرزاز -خلال لقائه بممثلي الأحزاب- التأكيد على أن حكومته الجديدة "ستسحب مشروع قانون ضريبة الدخل لإعادة النظر في مضمونه لأنه لم يدرس بالقدر الكافي قبل إقراره".
وشدد على أن الهدف الأساسي من القانون يجب أن يكون معالجة التهرب الضريبي من دون المساس بحقوق المواطنين، مبينا أن العقد الاجتماعي الجديد يتطلب الاتفاق على رؤية اقتصادية شاملة.
وأضاف أن المشاورات بشأن تشكيل الحكومة لا تزال مستمرة، وأن توجيهات الملك عبد الله الثاني "كانت بأن لا يستعجل في تشكيلها كي لا يضطر لإجراء تعديل بعد فترة".
ونوه إلى أن الأجهزة الأمنية تعاملت بنضج كامل مع الاحتجاجات الشعبية.
كانت حكومة هاني الملقي قد قدمت استقالتها على وقع احتجاجات رافضة لقانون ضريبة الدخل.
ويخفض مشروع قانون ضريبة الدخل المقترح حد الإعفاء من ضريبة الدخل إلى ثمانية آلاف دينار سنويا للفرد (نحو 11,3 ألف دولار)، مقابل 12 ألفًا (نحو 17 ألف دولار) في السابق.
كما يفرض ضريبة بنسبة 5% على كل من يتجاوز دخله عتبة الثمانية آلاف دينار على أن تتصاعد بشكل تدريجي حتى تصل إلى 25% مع تصاعد شرائح الدخل.
مواضيع: