الحصة التأهيلية لم تكن سهلة امام طموح الثنائي العُماني بسبب الزحام الكبير وعدم القدرة على القيام بلفة سريعة، حيث انطلق الزُبير في السباق الأول من المركز 16 أمام مواطنه الوهيبي صاحب المركز 19.
وتعليقاً على نتيجته، قال الزُبير: “لم تكن نتيجة مرضية للطموح ، كان من الصعب للغاية القيام بلفة مثالية بسبب زحام السيارات أمامي. ولكني أملك الوتيرة لتعويض ذلك خلال السباق”.
من جهته قال الوهيبي: “كانت تجربة جديدة بالنسبة لي. هناك الكثير من السيارات في هذه الجولة وهو شيء لم أعهده خلال السباقات في الشرق الأوسط. كان يجب عليّ أن أتأقلم مع ذلك حيث كان من الصعب للغاية القيام بلفة نظيفة”.
وتألف السباق الأول من 17 لفة إذ احتكّت إحدى السيارات بسيارة الزُبير في اللفة الأولى حيث فقد متسابقنا الثقة داخل سيارته مع مواجهته لمشاكل في مناطق الكبح جراء اختلال توازنها. على الرغم من ذلك استطاع االزبير والوهيبي الوصول إلى المركز 14 والـ 15 على الترتيب مع نهاية اللّفة العاشرة.
المنافسة كانت حماسية في المقدمة حيث حافظ صاحب قطب الانطلاق الأول توماس بيرنينغ على صدارته بينما خسر لاري فان فوردي مركزه الثاني لصالح مايكل امرمولر.
ومع بداية اللّفة 11 حاول الزُبير الاستفادة من المعركة المتقاربة بين هانريك سكوغ وماريوس ناكين إذ اختار الجهة الخارجية من المنعطف الأول للقيام بمحاولة التجاوز، ولكن سيارته احتكت بسيارة ماريوس ليخرج عن المسار ويفقد مراكز عديدة متراجعاً إلى المركز 23.
وفي أثناء ذلك، تعرّض إيغور واليكو لحادث وانسحب من السباق بعدما كان يحتلّ المركز السابع حيث تقدّم الوهيبي إلى المركز 12 والزُبير للمركز 22 قبل أن ينجح في التقدّم مركزاً إضافياً للأمام.
مواضيع: