مباريات المربع الذهبي
وبالعودة إلى مجريات البطولة فقد شهدت مفارقات ومفاجآت وهذا ما يميز البطولة لكون كل فريق يثبت أحقيته في الملعب بغض النظر عن الاسماء التي يمتلكها كل فريق، ففي المباراة الاولى والتي جمعت فريقي ريال مدريد والشباب كانت الكثير من التوقعات تنصب لمصلحة ريال مدريد لكونه تواجد في المباراة النهائية في الاربع السنوات الماضية، اضافة الى المستوى الكبير الذي يقدمه الفريق طيلة مشواره في البطولة، ولكن ذلك لم يشفع له في هذا العام للوصول للمباراة النهائية، حيث سنحت للفريقين خلال الوقت الاصلي للمباراة فرصا عدة ولكنها لم تستغل من قبل اللاعبين، اضافة الى ان الحذر الشديد من الفريقين منعهما من ظهور القوة الهجومية والامكانيات التي يتميز بها كل فريق، ففي هذا الدور يصعب المخاطرة بالهجوم لكونها مباراة اقصائية وقد تخسر المشوار اذا دخل في مرماك هدف، استمر التعادل السلبي بين الفريقين وعجز كل منهما عن التسجيل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ويلجأ الفريقان لضربات الجزاء لتحديد الفريق الواصل أولا للمباراة النهائية، وابتسمت الضربات لفريق الشباب بنتيجة ٤/٣ ليكون الشباب اول الواصلين للمباراة النهائية.
وفي المباراة الثانية والتي جمعت فريقي ريفاينري والصحوة فكانت التوقعات صعبة نظير المستوى الكبير للفريقين، ففريق ريفاينري قدم مستويات كبيرة نظير الاستقرار الذي يعيشه الفريق والاهتمام به وايضا الخبرة التي يمتلكها في البطولة، فيما فريق الصحوة فقد يطلق عليه الحصان الاسود لكونه يشارك للمرة الاولى ومع ذلك وصل للمربع الذهبي وقدم مستويات كبيرة نال اشادة الجميع في البطولة، البداية كانت حذرة من الطرفين وأفضلية نسبية في بداية الوقت من فريق الصحوة في محاولة منهم لخطف هدف مبكر يريح الاعصاب ويسير المباراة على الطريقة التي يريدها الفريق، ولم تسنح لفريق الصحوة فرص مباشرة للتسجيل بفضل استبسال المدافعين ومنعهم من الاقتراب من منطقة الخطر، بعد مرور عدد من الدقائق دخل لاعبو ريفاينري جو المباراة وبدأوا يستخوذون على وسط الملعب وتنظيم للهجمات وان كانت هي الاخرى لم تكن بالخطورة ولكن هناك بوادر للتسجيل، أحمد السيابي وبعد مرور ١٢ دقيقة من المباراة وقع على الهدف الاول لريفاينري بعد تبادله التمريرات بين زملائه لتصل اخيرا شباك الصحوة، بعد ذلك انتفض الصحوة وشن هجماته ولكن افتقدت للدقة لاستعجال اللاعبين في تعديل النتيجة، لينتهي الشوط الاول بالهدف الوحيد، وفي الشوط الثاني كثف فريق الصحوة هجماته وسنحت له فرص متفرقة للتسجيل ولكن هي الاخرى لم تستغل، وبينما كانت الانظار تقترب لامكانية تعديل النتيجة من قبل الصحوة، اطلق احمد المشرفي رصاصة الرحمة لفريق الصحوة في الدقائق الاخيرة من المباراة لتنتهي المباراة بفوز ريفاينري بثنائية نظيفة ويكمل طرف المباراة النهائية مع فريق الشباب اليوم.
مواضيع: