وحركت الضجة المحيطة بقمة ترامب وكيم المرتقبة يوم الثلاثاء روح التجارة والأعمال في نفوس أبناء سنغافورة وأحيت الآمال في تنشيط السياحة لفترة طويلة بعد هدوء غبار القمة.فأحد المواطنين يحاول الترويج لغرفتين كان قد حجزهما في فندق شانجري-لا وذلك بثلاثة أمثال سعرهما بعد أن قالت وسائل الإعلام إن الفندق ربما يستضيف أحد الزعيمين خلال القمة.
وقال جويل لين الذي يطلب 1600 دولار سنغافوري في الغرفة الواحدة «حجزتهما للاستخدام الشخصي لكني أعتقد أن القمة قد تدفع الناس لعرض سعر أعلى لهما».
وعرض متجر ميداليات تذكارية للقمة الأسبوع الماضي، ثم رفع سعر الميداليات الذهبية والفضية بعد الإقبال الشديد عليها.
ويتجاوز سعر الميدالية الذهبية ألف دولار سنغافوري (750 دولارا أميركيا) ويزيد سعر الميدالية الفضية عن 100 دولار سنغافوري مما يعني أن المتجر قد يجني 5 ملايين دولار سنغافوري إذا باع كل ميدالياته. ويستعد بعض الساعين للربح لبيع الميداليات فيما بعد على الإنترنت بسعر أعلى.
ويستفيد من القمة أيضا أسترالي يقلد كيم ويعرف باسم (هاوارد إكس)، لكنه قال إنه وجد في انتظاره مفاجأة غير سارة يوم الجمعة عندما احتجزته السلطات لاستجوابه لدى عودته إلى سنغافورة للمرة الثانية في غضون أسبوعين. وأضاف أن السلطات أطلقت سراحه بعد أن ألزمته بالابتعاد عن أماكن عقد القمة.
ودعت سلسلة «وولف برجرز» لشطائر البرجر في سنغافورة ترامب وكيم إلى تذوق شطائر أطلقت عليها اسم «برجر من أجل السلام العالمي» ومزجت فيها بين الجبن الشيدر الأميركي وأكلة البولجوجي الكورية الشهيرة.
مواضيع: