باريس تلتزم موقفاً "حذراً" حيال النتائج المرتقبة لقمة ترامب وكيم

  12 يونيو 2018    قرأ 1091
باريس تلتزم موقفاً "حذراً" حيال النتائج المرتقبة لقمة ترامب وكيم

التزمت باريس موقفاً "حذراً" في ما يتعلق بنتائج قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بحسب ما أعلنت أمس الإثنين، وزيرة الجيوش الفرنسية، داعية إلى عدم الاعتقاد بأن هذه المسألة "ستُحل بطريقة سحرية".

 

وقالت الوزيرة فلورانس بارلي، في مؤتمر صحافي على هامش افتتاح معرض "اوروساتوري" الدولي للدفاع والأمن: "من الواضح أن عقد هذا الاجتماع إيجابي جداً...لكن في الوقت نفسه أعتقد أنه يجب التزام الحذر".

ودعت الوزيرة إلى "التحلي بكثير من الواقعية وانتظار نتائج الاجتماع" التاريخي الذي يعقد اليوم الثلاثاء، في سنغافورة بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي "بعيداً عن السذاجة وعن الاعتقاد بأن الأمور يمكن أن تُحل بين ليلة وضحاها بطريقة سحرية".

وختمت الوزيرة، أن "المسار لا يزال في بدايته وسنقوم بتقييم التقدم الخطوة تلو الخطوة".

يُعقد اللقاء الثنائي، الذي بدا مستحيلاً قبل بضعة أشهر بعد تبادل الرجلين الشتائم والإهانات، صباح الثلاثاء، في فندق فخم في سنغافورة.

وسيكون ترامب أول رئيس اميركي يجري خلال ولايته مفاوضات مباشرة مع وريث لسلالة كيم الحاكمة في كوريا الشمالية.

بدوره، أبدى وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، موقفاً حذراً خلال زيارته ستوكهولم.

وقال إثر محادثات مع نظيرته السويدية مارغوت وولستروم: "إذا توصلا إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية في شكل دائم لا عودة عنه، سأكون أول من يصفق لذلك...لأن كل ما يشمل منع الانتشار النووي هو أمر جيد بالنسبة إلى أمن العالم".

وتدارك: "لكن ينبغي التنبه، حصلت سوابق بدأت بالحماسة ثم انتهت بالتراجع، من هنا ضرورة أن يكون هذا الاتفاق لنزع السلاح النووي دائماً وأن يتم تحديد شروط تنفيذه بوضوح".

وتطالب واشنطن كوريا الشمالية بنزع السلاح النووي "بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه".

في المقابل أعلنت بيونغ يانغ، أنها توافق على نزع الأسلحة النووية لكنها ترفض أن تكون التنازلات من طرف واحد، ويمكن أن يكون تعريفها لنزع الأسلحة النووية بعيداً عما يراه الأمريكيون، بما أن الكوريين الشماليين يؤكدون أن ترسانتهم الذرية هي ضمانة لبقاء النظام.

Anadolu Ajansı


مواضيع: باريس   ترامب  


الأخبار الأخيرة