وزراء خارجية"رباعية نورماندي"يناقشون الإصلاحات السياسية و الاقتصادية المتعلقة باتفاق مينسك

  12 يونيو 2018    قرأ 900
وزراء خارجية"رباعية نورماندي"يناقشون الإصلاحات السياسية و الاقتصادية المتعلقة باتفاق مينسك

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب الاجتماع الوزاري " لرباعية نورماندي " أن المشاركين في الاجتماع ناقشوا الإصلاحات السياسية والقضايا الاقتصادية المتعلقة بتنفيذ اتفاقات مينسك بشأن تسوية الأزمة الداخلية لأوكرانيا.

 

وقال لافروف للصحفيين عقب الاجتماع: "لا شك في أننا لم نتمكن من حل جميع المشاكل المرتبطة بتنفيذ اتفاقات مينسك بشأن تسوية الأزمة الداخلية الأوكرانية ، لكنني أعتقد أن هذا الاجتماع كان مفيدا للغاية".

وأضاف لافروف: " نظرنا مرة أخرى إلى الوضع برمته في مجال الأمن ، وفي مجال الإصلاحات السياسية ، وفي مجال الاقتصاد ، والمشاكل الإنسانية..".

كما أكد لافروف ان المشاركين في الاجتماع ناقشوا مسألة الإفراج عن السجناء فضلا عن المشكلات الإنسانية، قائلا بهذا الصدد " أكدنا مجددا على أولوية حل المشكلات الإنسانية ، مع إيلاء الاهتمام لمسألة الاتفاق على شروط الإفراج عن المعتقلين، مشيرا إلى ان هذا الموضوع تمت مناقشته، بين الرئيس بوتين وبوروشينكو ، خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأوكراني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته للصين".

وقال الوزير بهذا الصدد يجب على أمناء مظالم روسيا و أوكرانيا أن يعدوا خارطة طريق لحل مسألة الإفراج عن المحتجزين. فضلا عن ذلك ناقش وزراء "رباعية نورماندي" خطوات ملموسة لضمان الأمن في دونباس.

وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ان رؤساء وزارات خارجية الدول المشاركة في الاجتماع الذي عقد في برلين مساء الاثنين توصلوا إلى اتفاق حول ست نقاط رئيسية.

وقال لورديان بهذا الصدد:" كثافة ونوعية مناقشتنا سمحتا لنا بدخول ديناميكية إيجابية باتجاه التوصل ، آمل، إلى حل سلمي".

وبدوره اعلن وزير خارجية جمهورية ألمانية الاتحادية هايكو ماس ، بأن الاجتماع الوزاري " لرباعية نورماندي" كان منفتحا للغاية وبناء.

وهذا أول اجتماع بين الوزراء الأربعة منذ فبراير شباط 2017.

والجدير بالذكر أن "رباعية نورماندي" الخاصة بتسوية الوضع في أوكرانيا، كانت قد شكلت في صيف عام 2014 في إقليم نورماندي، شمال غرب فرنسا، أثناء الاحتفالات بذكرى مرور 70 عاماً على إنزال قوات التحالف في الحرب العالمية الثانية إلى الشاطئ الفرنسي. وتقتضي "صيغة نورماندي" مشاركة كل من روسيا، وفرنسا، وألمانيا، وأوكرانيا في مباحثات حول تسوية الوضع في أوكرانيا.

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة