وأثبتت النتائج أيضاً أن ألعاب الفيديو يمكن أن تزيد من حجم وكفاءة مناطق الدماغ المتعلقة بالذاكرة المكانية، حيث تؤدي إلى توسيع منطقة الحصين الأيمن.
لكن في المقابل، وجد الباحثون أن ألعاب الفيديو يمكن أيضاً أن تؤدي إلى إدمان ما يسمى "اضطراب ألعاب الإنترنت".
ووجد الباحثون أن ألعاب الفيديو تحدث تغيرات وظيفية وهيكلية في نظام المكافآت العصبية لدى مدمني تلك الألعاب، وهذه التغيرات العصبية تماثل تلك التي تظهر في اضطرابات الإدمان الأخرى مثل إدمان الكحول والتدخين وغيرها.
وقال قائد فريق البحث، مارك بالوس: "على مر السنين، تناولت وسائل الإعلام المختلفة الادعاءات المثيرة حول أضرار وفوائد ألعاب الفيديو وتأثيرها على صحتنا وسعادتنا، ولكن بدون بيانات حقيقية تدعم هذه الادعاءات".
وأضاف: "ركزت دراستنا على كيفية تفاعل الدماغ مع ممارسة ألعاب الفيديو، ولكن مجال البحث في آثار ألعاب الفيديو لا يزال في مهده، وما زلنا نبحث في كيفية تأثير ألعاب الفيديو على مناطق الدماغ المختلفة".
واختتم حديثه بالقول: "من المرجح أن ألعاب الفيديو إيجابية فيما يتعلق بالاهتمام و #المهارات_البصرية والحركية، لكن لها جوانب سلبية تتعلق بخطر الإدمان، ومن الضروري أن نستوعب هذا التعقيد".
AzVision.az
مواضيع: #ألعاب_الفيديو #الدماغ #الإدمان #المهارات_البصرية #صحة #أطفال