في بداية الأغنية، سخر سليباكوف، من قيام روسيا بتنظيم المونديال وإنفاق أموال طائلة على تنظيمه رغم الوضع الاقتصادي الصعب.
وبعد ذلك سخر المغني من أداء المنتخب الروسي، واقترح تعيين قديروف في منصب مدرب المنتخب، وإلا "فإن الخطر محيق وسنقف في وضعيتنا المعتادة بعد كل مباراة".
وذكر سليباكوف، أنه اقترح، تعيين قديروف، مدربا للمنتخب لأنه صلب مثل جبنة بارميزان ولن يرضى بهذا الذل والهوان وقد يحقق نتيجة في الميدان.
وقالت الأغنية:
"رمضان، رمضان، رمضان
وحده يأتي بالكأس والصولجان
صلب كجبن البارميزان
معه لا دموع ولا خذلان
في الصدارة دائما وبعنفوان".
لكن في ختام الأغنية، يقول المطرب، إن وضع المنتخب الروسي ميؤوس منه، ولا يستطيع أحد مساعدته، بما في ذلك رمضان قديروف.
وفي تعليقه، قال رمضان قديروف، إن الأغنية أعجبته وجعلته يضحك طويلا. وشدد على أنه ليس فقط أقسى من جبنة البارميزان بل وأقسى من الحجر.
وأضاف: "لا تظنوا، أن أهل القوقاز تنقصهم روح النكتة والمزاح. ولكن رغم أن سيميون يعتبرني، دواء لكل داء إلا أن المنتخب خسر في المحصلة".
وأعرب قديروف عن تمنياته للمنتخب الروسي بالفوز وتحقيق نتائج جيدة في بطولة كأس العالم.
RT
مواضيع: