وتبدو فرص نجاح كل من المنتخبين السعودي والمصري متشابهة إلى حد كبير ولكن قدرة أحدهما على تفجير المفاجأة يرجح أن يكون على حساب الآخر.وأوقعت قرعة البطولة المنتخبين السعودي (الأخضر) والمصري (أحفاد الفراعنة) في المجموعة الأولى بالدور الأول للمونديال والتي تضم معهما منتخبي روسيا وأوروجواي.ويحظى منتخب أوروجواي بترشيحات قوية لصدارة المجموعة ما يعني أن تأهل أي من المنتخبين العربيين للدور الثاني (دور الستة عشر) سيكون من خلال مفاجأة على المنتخب الروسي صاحب الأرض إضافة للتأهل على حساب المنتخب الآخر.وكان حارس المرمى العماني المخضرم علي الحبسي أعرب ، في تصريحات إعلامية مؤخرا ، عن اعتقاده بصعود أحد المنتخبين المصري أوالسعودي إلى الدور الثاني.
كما أعرب عن توقعه في مشاركة متميزة من المنتخبات العربية في المونديال الروسي وذلك في ظل الخبرة الكبيرة للاعبي هذه المنتخبات والإمكانيات العالية التي تتمتع بها هذه الفرق الأربعة لاسيما على المستوى الفني.ويواجه المنتخب المغربي الاختبار الأصعب على الاطلاق من بين جميع المنتخبات العربية الأربعة في الدور الأول للمونديال الروسي حيث يخوض فعاليات هذا الدور ضمن المجموعة الثانية (مجموعة الموت) التي تضم معه منتخبات إسبانيا والبرتغال وإيران.
ويستهل المنتخب المغربي (أسود الأطلسي) مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الإيراني يوم الجمعة المقبل ولكنه لن يكون بحاجة إلى الفوز فقط في هذه المباراة وإنما إلى تحقيق مفاجأة كبيرة أمام أي من المنتخبين الإسباني والبرتغالي.وأكد أحمد رضا التكناواتي نجم المنتخب المغربي ، في تصريحات إعلامية بعد وصول الفريق إلى روسيا ، أن فريقه لن يتنازل عن حلم العبور من دور المجموعات رغم صعوبة مجموعته.وقال التكناوتي ، على هامش تدريبات الفريق ، “هدفنا هو العبور إلى الدور الثاني ومباراتنا أمام إيران مهمة مثل البرتغال وإسبانيا لأن جميع المواجهات مهمة في كأس العالم”.وقال الصحفي المغربي يوسف الشافعي ، في تصريحات إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، : “لكي نكون واقعيين ، المنتخب المغربي وقع في مجموعة صعبة للغاية. يمكن القول بأنها أصعب مجموعة في المونديال. ولكن المنتخب المغربي يملك من المؤهلات ما يجعله بمثابة الحصان الأسود في تلك المجموعة.. كل شيء يمر عبر مباراة إيران . الفوز بمباراة إيران سيساعد الفريق كثيرا وإلا ستكون العواقب وخيمة”.
وأوضح : “التعادل أو الهزيمة يعنيان معاناة المنتخب المغربي في هذه المجموعة. ولكننا شاهدنا منتخب إسبانيا في المقابلة الودية أمام المنتخب التونسي لم يكن بتلك القوة التي تعودنا عليها. وقدم منتخب تونس أداء رائعا وصنع العديد من الفرص. كما شاهدنا منتخب البرتغال أمام الجزائر. يجب علينا ألا نخاف هذه الأسماء الكبيرة”.
ويواجه المنتخب التونسي (نسور قرطاج) اختبارا صعبا أيضا في الدور الأول للمونديال حيث يخوضه ضمن المجموعة السابعة التي تضم معه منتخبات إنجلترا وبلجيكا وبنما.
ويحتاج المنتخب التونسي أولا إلى تحقيق نتيجة جيدة في مباراته الأولى بالبطولة أمام المنتخب الإنجليزي إضافة لضرورة الفوز على منتخب بنما الطموح الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى فيما تبدو المواجهة أمام المنتخب البلجيكي هي الأصعب لنسور قرطاج.
وأشاد الإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي بالمنتخب التونسي والإمكانيات التي يمتلكها اللاعبون مشيرا إلى أن نسور قرطاج فريق قوي والتغلب عليه لن يكون سهلا.
وأكد مارتينيز ، في تصريحات إعلامية ، “شاهدت مباراة تونس وإسبانيا، وتأكدت أنهم يملكون إمكانيات كبيرة وكانوا يستحقون الفوز، وتسجيلهم ثنائية أمام البرتغال خير دليل على قوتهم. لديهم لاعبون متميزون من الناحية الفنية ويتحركون كثيرا وقد يكونون من مفاجآت كأس العالم”.
صلاح يتدرب بمفرده وشكوك مستمرة حول مشاركته ضد الاوروجواي
جروزني ـ أ.ف.ب: قام النجم المصري المصاب محمد صلاح بتمارين جري منفردة على المستطيل الاخضر في غروزني من دون ان يشارك في التدريب الجماعي لمنتخب مصر لكرة القدم، بينما لا تزال الشكوك تحيط بامكانية مشاركته ضد الاوروجواي الجمعة، في باكورة مباريات الفراعنة في مونديال روسيا 2018.ويتعافى صلاح (25 عاما)، أفضل لاعب في افريقيا لعام 2017 وانكلترا في موسم 2017-2018، من إصابة قوية بكتفه الأيسر عبارة عن التواء في المفصل الأخرمي الترقوي، تعرض لها خلال خوضه مع فريقه ليفربول الانجليزي، نهائي دوري أبطال اوروبا ضد المتوج ريال مدريد الاسباني في 26 مايو الماضي، بعد احتكاك مع قلب الدفاع سيرخيو راموس. وأجرى هداف “البريميرليغ” تمارين خفيفة منفردة – هي الأولى له منذ إصابته – في العاصمة الشيشانية التي وصلها منتخب الفراعنة الأحد، علما انه لم يشارك في تمرين .وبحسب صحافي في وكالة فرانس برس، قام صلاح بتمارين هرولة قبل ان يداعب الكرة بمتابعة من الطاقم الطبي للمنتخب. في المقابل، أجرى بقية اللاعبين تمرينهم الجدي أول امس، أمام جماهير شيشانية كثيفة حضرت لمشاهدتهم الأحد، وتقدمهم الرئيس المحلي رمضان قديروف الذي أحضر صلاح من مقر إقامة المنتخب لالقاء التحية على المشجعين.وأوضح طبيب المنتخب محمد أبو العلا لفرانس برس ان صلاح “سيتمرن بمفرده لأقل من ساعة، هرولة خفيفة مع الكرة”.
وأثارت إصابة صلاح التي تتطلب عادة 3 أسابيع للعودة الى الملاعب، مخاوف من عدم قدرته على المشاركة في نهائيات كأس العالم، وهي الأولى التي تشارك فيها مصر منذ 28 عاما والثالثة بعد 1934 و1990. وأوقعت القرعة مصر في المجموعة الأولى مع الأوروغواي وروسيا والسعودية.وتابع ابو العلا “نتخوف من امكانية سقوطه مجددا على الارض او حدوث احتكاك مع لاعبين آخرين، وبالتالي تفاقم اصابته”.وبرز صلاح في الموسم المنصرم ليصبح من أشهر نجوم الكرة المستديرة في العالم، مع الارجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار، بعد تألقه الكبير في الدوري الانكليزي ودوري أبطال اوروبا وقيادة مصر الى كأس العالم.وقال صلاح لفرانس برس “أنا متحمس. ان شاء الله انا مستعد بشكل جيد والدنيا ماشية بشكل كويس. حالتي المعنوية جيدة جدا”، وذلك ردا على سؤال عن امكان مشاركته في المباراة الأولى لمنتخب بلاده ضد الأوروغواي في 15 الحالي.
من المحيط إلى سكون الغابات.. لوف يبعد ألمانيا عن “التذمر”
موسكو ـ أ.ف.ب: بعد السكينة الاستوائية في “كامبو باهيا” البرازيلية عام 2014، يصل الألمان إلى روسيا مع أمل أن يبقى المطر بعيدا عن مقرهم المعزول وسط غابات جنوب غرب موسكو، تحضيرا لكأس العالم في كرة القدم.اعتبر الألمان “كامبو باهيا”، الفندق الفخم الذي أحاطت به أشجار النخيل على ساحل المحيط الأطلسي في البرازيل والذي استضاف “مانشافت” في مونديال 2014، بمثابة جزء أساسي من نجاحهم وتتويجهم باللقب العالمي الرابع.
في مونديال روسيا 2018، تم اختيار “مجمع فندق وسبا فاتوتينكي”، على بعد 40 كلم خارج موسكو بين الغابات، كملاذ لأبطال العالم الذين سيكونون هذه المرة خلف جدار خرساني. بعد المناخ المداري الحار في “كامبو باهيا”، الفندق الذي كان معزولا ايضا، يتوقع الألمان مناخا رطبا في المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة، بعيدا عن ضوضاء موسكو.وفي تصريحات أدلى بها مؤخرا، اعتبر مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف ان “كامبو باهيا كان رائعا، واحة من الهدوء (…) الآن، الظروف مختلفة. آمل ألا تمطر طيلة الوقت”.وشدد على ان “التذمر لا يجدي نفعا… عندما تبدأ بالتذمر، كل ما تفعله هو إهدار طاقتك”.أما مدير المنتخب أوليفر بيرهوف، فأكد بأن المنتخب الألماني لا يسافر الى روسيا للتمتع بالمناظر “بل للفوز بالبطولة”.
- “فاتو ماذا؟” –
لكن المقر المعزول لم يكن الخيار المفضل لدى اللاعبين الذين أرادوا تكرار تجربة كأس القارات الصيف الماضي حين استضافهم منتجع سوتشي الشهير على البحر الأسود.وعندما سئل المهاجم ماريو جوميز الشهر الماضي عن فرصه بالتواجد مع رفاقه في المنتخب واختياره في التشكيلة التي ستعسكر في “فاتوتينكي”، أجاب لاعب شتوتغارت “فاتو ماذا؟”، في إشارة الى عدم معرفة اللاعبين بالمكان الذي سيتحضرون فيه لمبارياتهم في المونديال الروسي (14 يونيو-15 يوليو).وعوضا عن مشاهدة الدلافين بين أمواج سوتشي، سيمضي الألمان أيامهم في “فاتوتينكي”، محاطين بالأشجار وسكينتها، ومبان تظهر في الأفق من بعيد.العوامل اللوجستية كانت السبب في اختيار موسكو التي “لم يكن لها أي بديل” بحسب بيرهوف. الا ان تركيز اللاعبين لن تشتته ضوضاء المدينة لبعد المقر 45 دقيقة بالسيارة عن العاصمة.ويفتتح الألمان حملة الدفاع عن لقبهم أمام المكسيك في 17 يونيو في الملعب الذي يأملون أن يحلوا فيه مجددا يوم المباراة النهائية في 15 يوليو، أي “لوجنيكي” في موسكو.وستكون المباراة التالية في المجموعة السادسة أمام السويد في سوتشي يوم 23 يونيو، ثم يختتم أبطال العالم الدور الأول ضد كوريا الجنوبية في قازان يوم 27 يونيو.وإذا نجحوا في تخطي دور المجموعات، يأمل أبطال العالم أن يبقوا ضيوفا في العاصمة لمباراتين أخريين، في نصف النهائي والنهائي. أرادوا تجنب ما حصل معهم في صيف 2016 خلال كأس أوروبا حيث كان مقرهم في إيفيان على بحيرة جنيف، على بعد ساعتين بالسيارة من أقرب مطار.في موسكو، سيكون الألمان على بعد 45 دقيقة بالسيارة من ملعب “لوجنيكي” و30 دقيقة من أقرب مطار. كما يقع مجمع “فاتوتينكي” بالقرب من مرافق التدريب الخاصة بنادي سسكا موسكو والتي سيستخدمها أبطال العالم لتحضيراتهم.
بلجيكا تنهي استعداداتها بعرض قوي
بروكسل ـ أ.ف.ب: أنهى المنتخب البلجيكي استعداداته لنهائيات مونديال روسيا 2018 بعرض قوي، وذلك بفوزه على ضيفه الكورستاريكي 4-1 في بروكسل.وبعد أن وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 24 بهدف لبراين رويس، رد فريق “الشياطين الحمر” وأدرك التعادل عبر درايس مرتنز (31) بتمريرة من ادين هازار الذي كان ايضا خلف هدف التقدم الذي سجله نجم المباراة روميلو لوكاكو قبل نهاية الشوط الأول (42).وفي بداية الشوط الثاني، عزز لوكاكو نفسه تقدم بلاده بعدما أضاف مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي الهدف الثالث برأسية اثر تمريرة من ناصر الشاذلي(50)، قبل أن يوجه البديل ميتشي باتشواي الضربة القاضية لكوستاريكا باضافة الهدف الرابع بتمريرة من لوكاكو بالذات (64). ولم يكتف أصحاب الأرض بتقديم عرض هجومي يعتبر بمثابة الإنذار لمنافسيهم في المونديال الروسي، بل أظهروا صلابة دفاعية رغم غياب قطبي الدفاع فنسان كومباني الذي لم يتمرن مع المجموعة منذ بدء الاستعدادات بسبب الاصابة لكنه واثق من السفر الى روسيا، وتوماس فيرمايلن المصاب منذ اوائل مايو لكنه عاود تمارينه مع رفاقه.وكانت النقطة السلبية الوحيدة في المباراة اصابة هازار وخروجه من الملعب في الدقيقة 70 لصالح موسى دمبيلي.
ويأمل المنتخب البلجيكي ألا تكون إصابة صانع ألعاب تشلسي الإنكليزي خطيرة، لأنه مركز الثقل في تشكيلة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز في المونديال الروسي الذي استعد له “الشياطين الحمر” بالفوز على السعودية 4-صفر في مارس الماضي، قبل التعادل سلبا مع البرتغال في الثاني من الشهر الحالي.أما كوستاريكا، المشاركة ايضا في النهائيات، فمنيت بهزيمتها الخامسة من أصل المباريات الودية السبع التي خاضتها منذ انتهاء تصفيات الكونكاكاف المؤهلة الى المونديال الروسي، مقابل فوزين على اسكتلندا (1-صفر) وايرلندا الشمالية (صفر-3).
حلم المونديال “المغربي” يتحدى إغراء العائدات المالية
موسكو ـ د. ب. أ:قبل يوم واحد على انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا ، تتجه أنظار العالم كله صوب العاصمة الروسية موسكو لمتابعة لحظة الحسم بين الملفين المتنافسين على استضافة فعاليات النسخة الثالثة والعشرين من بطولات كأس العالم والمقررة عام 2026 .وفيما يترقب المشجعون في كل أنحاء العالم ضربة البداية للمونديال الروسي بالمباراة الافتتاحية المرتقبة غد الخميس على استاد “لوجنيكي” الشهير في موسكو ، ستخطف العاصمة الروسية الأنظار مبكرا من خلال الاجتماع الحاسم لكونجرس الفيفا والذي يحمل رقم 68 في تاريخ اجتماعات كونجرس الفيفا.يحظى هذا الاهتمام بأهمية بالغة بل إنه يعتبر اجتماعا تاريخيا حيث سيشهد أول عملية تصويت بالنظام الجديد على حق استضافة المونديال كما سيشهد التصويت على استضافة أول نسخة من المونديال تقام بمشاركة 48 منتخبا بعدما وافق الفيفا في وقت سابق على زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال من 32 إلى 48 منتخبا بداية من نسخة 2026 .ويتنافس ملفان فقط على حق استضافة نسخة 2026 من بطولات كأس العالم ؛ أحدهما هو الملف المقدم من المغرب، والثاني هو ملف التنظيم المشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.ورغم التعاطف الكبير الذي يحظى به المنتخب المغربي الطموح في خامس محاولة من هذا البلد الأفريقي والعربي لاستضافة إحدى نسخ كأس العالم ، ستكون المهمة المغربية في غاية الصعوبة في مواجهة الملف الثلاثي الذي حظي بتقدير عال من قوة المهام (تاسك فورس) المشكلة لتقييم الملفين.ودخل ممثلو كل من الملفين في سباق مع الزمن خلال الأيام القليلة الماضية لاستغلال الساعات الأخيرة من أجل ضمان الأصوات التي سترجح كفة أحد الجانبين على الآخر.وكان مجلس الفيفا قرر خلال اجتماعه في موسكو ، استمرار الملفين في المنافسة على احتضان المونديال على أن يحسم اختيار الملف الفائز منهما خلال اجتماع الجمعية العمومية للفيفا (كونجرس الفيفا) اليوم الأربعاء.
وقدم الممثلون استعراضا للملفين أمام ممثلي أكثر من 50 اتحادا أفريقيا ، ومن المفترض عقد اجتماع مع الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) .وجاء إعلان الفيفا قراره باستمرار الملفين في المنافسة بعد أن منحت لجنة التقييم الملف المغربي 7ر2 نقطة، وذلك في التقييم المعتمد على الجوانب الفنية للملف.وتجاوز الملف المغربي بذلك الحد الأدنى للتقييم المطلوب، والبالغ نقطتين من إجمالي خمس نقاط، لكنه لا يزال يحمل مشكلات تتمثل في بناء الاستادات والنقل وفنادق الإقامة.أما ملف أميركا والمكسيك وكندا، المعروف باسم “يونايتد 2026″ ، فقد حصل على أربع نقاط ، كما أعلن مسؤولوه أن هذا الملف سيحقق ضعف ما يمكن للمغرب تحقيقه من عائدات، نظرا للمبيعات العالية المحتملة للتذاكر وكذلك عائدات الضيافة. وقد يلعب الجانب المالي وإغراء العائدات الخيالية دورا كبيرا في إقناع مسؤولي الفيفا بالملف الثلاثي رغم أن التصويت لن يجرى هذه المرة بنفس الطريقة السابقة التي كانت قاصرة على أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا وإنما سيجرى التصويت هذه المرة بمشاركة أعضاء كونجرس الفيفا البالغ عددهم أكثر من 200 اتحاد أهلي.
وكانت الولايات المتحدة استضافت المونديال في 1994 فيما استضافت المكسيك المونديال في 1970 و1986 بينما لم تنظم كندا المونديال من قبل.وفي المقابل ، يخوض المغرب التجربة للمرة الخامسة في التاريخ حيث فشل في أربع محاولات سابقة لاستضافة المونديال ، وكانت المحاولة الأولى أمام الملف الأميركي أيضا حيث تنافس الملفان على استضافة مونديال 1994 وحصد الملف المغربي سبعة أصوات مقابل عشرة أصوات للملف الأميركي.وتكررت المحاولة المغربية لاستضافة مونديال 1998 لكنه خسر أمام الملف الفرنسي حيث حصل على سبعة أصوات مجددا مقابل 12 صوتا لفرنسا.
استطلاع: ثلث الألمان يتوقعون فوز منتخب بلادهم بكأس مونديال روسيا
فرانكفورت ـ د. ب. أ: أعرب نحو ثلث الألمان في استطلاع للرأي عن توقعهم فوز منتخب بلادهم بكأس العالم لكرة القدم في روسيا.وأظهر الاستطلاع، الذي أجري قبل المباراة الودية بين ألمانيا والسعودية وفاز فيها المنتخب الألماني أمام السعودي بهدفين مقابل هدف واحد، أن 32% من الألمان يتوقعون فوز منتخب بلادهم باللقب وتتويجه بالكأس في نهائي البطولة بموسكو في 15 يوليو المقبل.وفي المقابل، يتوقع 2% فقط من الذين شملهم الاستطلاع هزيمة منتخب بلادهم في دور المجموعات، بينما يتوقع 28% من الألمان أن يصل منتخبهم إلى المربع الذهبي، في حين يتوقع 17% من الذين شملهم الاستطلاع خروج المنتخب في دور الثمانية.وعن المنتخب الأوفر حظا بإحراز اللقب، يرى 39% من الألمان أن منتخبهم الذي يتولى تدريبه الألماني يواخيم لوف هو الأوفر حظا، بينما رأى 12% من الألمان أن البرازيل وإسبانيا الأوفر حظا للفوز بالكأس، تليهما فرنسا بنسبة 10%، وإنجلترا بنسبة 2% وأيسلندا بنسبة 1%.وأعرب 30% من الألمان عن اعتقادهم بأن لوف اختار أفضل لاعبين للمنتخب للمشاركة في مونديال روسيا، بينما يرى 21% من الذين شملهم الاستطلاع الأمر على نحو مغاير، في حين لم تحسم نسبة 49% رأيها.وحاز حارس مرمى المنتخب الألماني على تأييد واضح من الألمان، حيث رأى 52% من الذين شملهم الاستطلاع أن مانويل نوير يستحق أن يكون مجددا قائد المنتخب الألماني في روسيا، بينما عارض ذلك 16% من الذين شملهم الاستطلاع.أجرى الاستطلاع معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي. وشمل الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 4 حتى 6 يونيو الجاري، 1512 ألمانيا.
ميسي يخطف أنظار الجماهير الروسية في تدريبات الأرجنتين
برونيتسي ـ د. ب. أ:خاض المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم تدريباته في ظل حضور جماهيري داخل مقر معسكره في مدينة برونيتسي الروسية استعدادا لمباراته الأولى في بطولة كأس العالم 2018 أمام آيسلندا.وقاد المران الثلاثي ليونيل ميسي وسيرخيو أجويرو وخافيير ماسكيرانو، وبدأ اللاعبون بعمليات الإحماء قبل أن ينقسموا إلى فريقين ليخوضوا مباراة تدريبية خفيفة ظهر ميسي فيها كلاعب حر لكلا الفريقين.وحضر المران 500 شخص، أغلبهم من الأطفال وطلاب المدارس في الإقليم الروسي، بالإضافة إلى 300 صحفي من كل أنحاء العالم.
ومع ظهور ميسي في ملعب التدريبات بدأت الجماهير تصدح باسمه بشكل متكرر قبل أن تحتشد أمامه مع نهاية الحصة التدريبية ليحصلوا على توقيعه.وخاض المنتخب الأرجنتيني حصة تدريبية أخرى ولكن خلف الأبواب المغلقة، قام خلالها المدير الفني للفريق، خورخي سامباولي، في وضع الملامح الرئيسية لتشكيلة اللاعبين الذي سيخضون المباراة الأولى لمنتخب “التانجو” في المونديال أمام إيسلندا يوم السبت القادم.
……………………….
خيمينيز يعتبر مباراة مصر “الأكثر أهمية” للأوروجواي
موسكو ـ أ.ف.ب: اعتبر مدافع المنتخب الاوروجوياني لكرة القدم خوسيه ماريا خيمينيز ان مباراة القمة ضد مصر هي “الاكثر أهمية” بالنسبة لمنتخب بلاده، وذلك قبل 4 ايام على مواجهتهما في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى لمونديال روسيا 2018.وقال مدافع اتلتيكو مدريد الاسباني في تصريح من معسكر الاوروغواي في نيجني نوفغورود ان المباراة المقررة في اييكاترينبورغ ستكون “الاكثر أهمية لانها ستكشف عما سيحدث في المباريات المقبلة”.وتدربت الاوروغواي بقيادة مديرها الفني المخضرم اوسكار تاباريز غداة وصولها الى روسيا وذلك لمدة ساعة في حصة مكثفة وبتشكيلتها الكاملة.من جهته، قال فرناندو موسليرا حارس مرمى الاوروغواي التي بلغت ثمن نهائي مونديال 2014: “نحن لا نفكر في أن نكون أكبر المرشحين (…) ليس هناك شيء محدد قبل الدقائق الـ 90 للمباراة”.وبخصوص مشاركة نجم مصر وليفربول الإنكليزي محمد صلاح الذي يأمل التعافي من الاصابة في الوقت المناسب، اضاف حارس مرمى غلطة سراي التركي “أتفق مع (زميله) لويس (سواريز). أحب اللعب ضد الأفضل، فأنا أتدرب مع الأفضل وأريد أن يلعبوا ضد الأفضل”.وعاد صلاح الى التدريبات الاثنين بخوض تمارين منفردة خلال الحصة التدريبية لمنتخب بلاده في غروزني، وذلك للمرة الاولى منذ تعرضه في 26 مايو لإصابة قوية في الكتف الأيسر بعد احتكاك مع قائد ريال مدريد الاسباني سيرخيو راموس خلال نهائي دوري أبطال أوروبا.وتضم المجموعة الاولى ايضا روسيا المضيفة والسعودية اللتين تلتقيان في المباراة الافتتاحية الخميس المقبل.
السنغال تنهي استعداداتها بفوز على كوريا الجنوبية
غروديغ ـ أ.ف.ب: أنهى المنتخب السنغالي لكرة القدم استعداداته لنهائيات كأس العالم المقررة في روسيا اعتبارا من الخميس، بفوز معنوي على نظيره الكوري الجنوبي 2-صفر في مدينة غروديغ النمسوية.وسجل مدافع غوانغجو الصيني يونغ غيون كيم (67 خطأ في مرمى منتخب بلاده) ومهاجم أميان الفرنسي موسى كوناتيه (90+1 من ركلة جزاء) الهدفين.وهو الفوز الاستعدادي الاول للسنغال بعد تعادلها مع لوكسمبورغ سلبا في 31 مايو الماضي، وخسارتها امام كرواتيا 1-2 في 8 يونيو الحالي.في المقابل منيت كوريا الجنوبية بالخسارة الثانية في مبارياتها الاربع الاعدادية للمونديال، بعد الاولى امام البوسنة 1-3 في الاول من الشهر الحالي، مقابل فوز على هندوراس 2-صفر في 28 مايو وتعادل سلبي مع بوليفيا في 7 الحالي.
واوقعت القرعة السنغال في المجموعة الثامنة الى جانب بولندا واليابان وكولومبيا، فيما تلعب كوريا الجنوبية في المجموعة السادسة الى جانب السويد والمكسيك وألمانيا حاملة اللقب.
موناكو يمنح غليك الضوء الأخضر للمشاركة مع بولندا
موناكو ـ أ.ف.ب: حصل المدافع البولندي كاميل غليك الذي كان يحوم الشك حول مشاركته في نهائيات مونديال روسيا لكرة القدم بسبب اصابة في كتفه، على الضوء الأخضر من فريقه موناكو الفرنسي للدفاع عن الوان بلاده بحسب ما كشف الأخير .وقال موناكو “بعد الفحوص التي أجريت ونظرا الى التطور الإيجابي، منح موناكو كاميل غليك الإذن بالانضمام الى المنتخب البولندي”.
ومن جهته، أشار الاتحاد البولندي الى أن قرارا نهائيا بشأن غليك سيتخذ بعد الخضوع للفحص الاخير في وارسو حيث يعسكر المنتخب قبل السفر الى روسيا.وعانى المدافع البالغ 30 عاما من اصابة في كتفه تعرض لها خلال التمارين في الرابع من يونيو.وتخوف البولنديون من عدم مشاركته معهم في نهائيات روسيا التي تنطلق الخميس بمباراة البلد المضيف والسعودية.
وحتى أن رئيس الاتحاد البولندي للعبة الأسطورة زبيغنييف بونييك غرد في الخامس من الشهر الحالي بأن غليك لا يملك “أي فرصة” لخوض المونديال كونه يحتاج الى الراحة “ستة اسابيع على اقل تقدير”.وفي حال مشاركته في المونديال الروسي، سيتواجه غليك مع رفيقي الدرب في موناكو السنغالي كيتا بالديه في 19 يونيو، والكولومبي راداميل فالكاو في 24 منه قبل اختتام منافسات المجموعة الثامنة ضد اليابان في 28 منه.أما في حال أظهر الفحص النهائي بأنه غير جاهز للمشاركة، سيتم استبداله بمدافع شتوتغارت الألماني مارسين كامينسكي.
مواضيع: