وقالت مصادر عسكرية يمنية إن مئات المقاتلين اليمنيين ودبابات وإمدادات عسكرية من الإمارات وصلت لتعزيز قوات منها إماراتية وسودانية في منطقة الدريهمي الريفية على بعد عشرة كيلومترات جنوبي الحديدة. وقالت المصادر إن القوات اليمنية المتحالفة مع التحالف ، والمؤلفة من انفصاليين من الجنوب ووحدات محلية من السهل الساحلي للبحر الأحمر وكتيبة يقودها ابن أخ الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تقدمت وإنها “على أبواب” مطار الحديدة. على صعيد اخر تمكنت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية، مسنودة بمقاتلات التحالف العربي، من تحرير مواقع استراتيجية في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لانصار الله شمالي اليمن. ونقل موقع الجيش “سبتمر نت” عن مصادر ميدانية قولها، “إن قوات الجيش الوطني خاضت معارك عنيفة مع ميليشيا انصار الله في جبهتي كتاف وباقم “حيث تعد هاتين الجبهتين بوابة تحرير محافظة صعدة من مليشيا الحوثي”. وذكرت المصادر، أن قوات الجيش الوطني تمكنت خلال المعارك من تحرير مواقع متفرقة في الجبهتين، من بينها مرتفعات اذيق، والخط الممتد من منطقة الفرع الى البقع في المديرية الواقعة شمالي المحافظة، والتحمت الجبهات في الصوح والفرع في قمم جبل اتيس وفي الميسرة وادي العطفين. وفي جبهة الميمنة، أوضحت المصادر، أن قوات الجيش الوطني تقدمت نحو الخط الاسفلتي، وواصلت تقدمها لتحرير مديرية كتاف، “والتي بتحريرها وتحرير مركزها، يعني قطع كل خطوط الإمداد على الميليشيا الحوثية في مديرية الحشوة”. وذكرت المصادر، أن قوات الجيش تقدمت نحو الخط الربط بين مديريتي البقع وكتاف، “بعد قطع كل الامدادات من محافظة الجوف المجاورة، وتحرير معسكر طيبة الاسم، حيث أضحى اللواء143 في قوات الجيش الوطني على مقربة من الألوية المرابطة هناك”.
وأكدت المصادر، سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف انصار الله خلال المعارك، علاوة على اسر ما لا يقل عن سبعة اخرين من عناصر انصار الله.
مواضيع: