عرف كيم كيف يوقف ترامب.. وروسيا تكسب

  14 يونيو 2018    قرأ 935
عرف كيم كيف يوقف ترامب.. وروسيا تكسب

"بمحصلة لقاء ترامب وكيم تربح روسيا"، عنوان مقال أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، حول مكاسب روسية من لقاء الزعيمين الأمريكي والكوري الشمالي، وتنفس المنطقة الصعداء بعد احتقان خطير.

 

وجاء في المقال: عقد، في سنغافورة، أول لقاء تاريخي بين زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وأدى إلى اتفاقات بالغة الأهمية، أهمها جعل كوريا الديمقراطية لا نووية مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.

وفي الصدد، أشار الباحث في الشؤون الكورية، قسطنطين أسمولوف، إلى أن جوهر الاتفاقات ما زال خفيا لأن أحدا لم يقطع على نفسه التزامات محددة. ووفقا له، الاتفاق على الخطوات التالية يتطلب جهودا وزمنا إضافيا...

وقال أسمولوف: " "نقاط البيان الأربع هي في الأساس إعلان نوايا. ومن المهم أن يتحدث الطرفان، وإذا حكمنا من خلال رضا ترامب وكيم، فقد تحدثا بشكل مثمر. لم يغادر ترامب في منتصف الحدث، لم يكسر الطرفان الطاولة... هذا بالفعل مهم جدا".

وبدروه، لفت الباحث في الشؤون الكورية بمعهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، كيم ين أون، إلى الأهمية القصوى للقاء سنغافورة بالنسبة لروسيا. فقد بينت حصيلة اللقاء أن كوريا الشمالية تبقى دولة مستقلة يضمن الأمريكيون أمنها. وقال لـ"فزغلياد": "وبالتالي يمكن أن تتلاشى أعمر مشكلة دولية قرب الحدود الروسية، استعصت على الحل على مدى 70 عاما. ستكون هناك مخاطر أقل لاندلاع نزاع مسلح".

ووفقا له، ففي حال تطبيع حقيقي للعلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، ستبدأ العلاقات بين بيونغ وسيئول بالتحسن، ويمكن أن تتحول سكك الحديد بين الشمال والجنوب إلى شبكة واحدة وتتصل بالسكة العابرة لسيبيريا. إضافة إلى ذلك، لن تكون هناك أي عقبات لمد أنبوب الغاز الروسي إلى كوريا الجنوبية. فالوقود الروسي الأزرق سيكون أرخص بـ40 بالمئة تقريبا من الغاز المسيّل الذي تشتريه سيئول الآن.

إضافة إلى ما سبق، فالاختصاصيون بتحليلهم لغة جسد ترامب وكيم، تبينوا أن كليهما كان متوترا. ففي الثواني الأولى للقاء، استعرض الرئيس الأمريكي سطوته بتقدمه بسرعة نحو كيم جونغ أون وتربيته على كتفه، ولكن سرعان ما رد الزعيم الكوري بالضغط بقوة على يد ترامب والتحديق في عينيه مباشرة، ولم يلتفت إلى الصحفيين إلا بعد مرور بعض الوقت. وبالمحصلة "لم يسمح أي منهما للآخر باستعراض الغلبة".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة