وأضاف الموقع في رسالة بالبريد الإلكتروني لعملائه، والتي تضمنت رابطاً للفيديو، إن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" نشرت الفيديو في وقت متأخر أمس الأربعاء، ويرتبط اسم الجماعة بخطف 6 رهائن غربيين على الأقل في السنوات القليلة الماضية.
وظهرت موظفة الإغاثة الفرنسية صوفي بترونين، التي خُطفت في شمال شرق مالي المضطرب في أواخر 2016، وقد بدا عليها الوهن وهي تتلقى الرعاية من الرهينة الأخرى جلوريا سيسيليا نارفايز التي خُطفت في أوائل عام 2017 في جنوب مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وتحدثت المرأتان أمام الكاميرا مباشرة واحدة تلو الأخرى، وقالت بترونين "إن تاريخ التصوير هو السابع من يونيو (حزيران) 2018، وكانت تخاطب ابنها وهي تبكي قائلة له إنها "مريضة جداً جداً".
وخاطبت نارفايز البابا فرنسيس وطلبت منه التدخل من أجل بترونين التي قالت إنها "مريضة حقاً".
ولطالما كان المواطنون الفرنسيون أهدافاً مفضلة للخطف من قبل العصابات الإجرامية والجماعات المتشددة في الدولة الصحراوية القاحلة الواقعة في غرب أفريقيا.
ويرجع ذلك بقدر ما إلى تصورات بأن الحكومة الفرنسية مستعدة لدفع فدى مقابل إطلاق سراح مواطنيها.
وفي عام 2013، طردت القوات الفرنسية جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة كانت استولت على مدن وبلدات في شمال مالي قبل ذلك بعام.
وأعلن المتشددون مراراً منذ ذلك الحين أن المواطنين الفرنسيين في غرب أفريقيا أصبحوا أهدافاً.
24ae
مواضيع: