وعبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أثناء زيارته العاصمة الصينية بكين أمس الخميس، عن قلقه حيال مساعي الصين لإضفاء طابع عسكري على الممرات المائية.
وجاءت تصريحاته بعد موجة تحركات أمريكية في المنطقة تضمنت ما تردد الأسبوع الماضي عن تحليق قاذفات بي-52 تابعة لسلاح الجو الأمريكي قرب جزر متنازع عليها، وهو ما أثار انتقادات حادة من جانب بكين.
وقالت الصحيفة الرسمية التابعة للجيش الصيني، إن البحرية الصينية نفذت محاكاة لهجوم صاروخي في منطقة لم تحددها في بحر الصين الجنوبي باستخدام ثلاث طائرات دون طيار حلقت فوق تشكيل من السفن على ارتفاعات مختلفة.
وكثيراً ما تختلف الولايات المتحدة والصين بشأن النشاط العسكري في بحر الصين الجنوبي، إذ تلقي الصين باللوم في ذلك على عمليات مثل "حرية الملاحة" التي تقوم بها البحرية الأمريكية.
وتقول واشنطن إن مثل هذه العمليات ضرورية لمكافحة جهود الصين للحد من حرية الحركة في الممر الاستراتيجي.
وفي مايو (أيار) أبحرت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية في مياه تقول الصين إنها تابعة لها، وذلك بعد أيام من إلغاء الولايات المتحدة دعوة لبكين للمشاركة في مناورة بحرية كبرى.
ويرى البعض أن هذه العمليات ليس لها تأثير يذكر على تصرفات الصين وأنها رمزية إلى حد كبير.
وتتنازع الصين وتايوان وفيتنام وماليزيا وبروناي والفلبين على السيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي.
24ae
مواضيع: