تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 68 دولارًا و31 سنتًا للبرميل مرتفعًا بمقدار 7 دولارات و90 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر مايو الماضي.
بينما استقرت أسعار النفط بدرجة كبيرة أمس الجمعة بينما أشارت السعودية وروسيا، مهندستا اتفاق خفض المعروض العالمي، قبيل اجتماع مهم لمنظمة أوبك في فيينا الأسبوع القادم إلى أن الإنتاج قد يزيد.
وكان خام برنت مرتفعا ثلاثة سنتات إلى 75.97 دولار للبرميل بعد أن تحدد سعر التسوية على انخفاض 80 سنتا في الجلسة السابقة.
وارتفع الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط خمسة سنتات إلى 66.94 دولار للبرميل بعد أن ختم الجلسة السابقة مرتفعاً 25 سنتا. كان الخام لامس أعلى مستوياته في أسبوعين عندما بلغ 67.16 دولار أمس الأول الخميس.
وسجل برنت وغرب تكساس أعلى مستوياتهما في ثلاثة أعوام ونصف في مايو لكنهما انخفضا بهدوء منذ ذلك الحين مع ارتفاع إنتاج الخام الأميركي واستعداد منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاء آخرين على ما يبدو لزيادة الإنتاج عندما يجتمعون في العاصمة النمساوية يومي 22 و23 يونيو.
وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال الخميس إثر محادثات مع نظيره السعودي خالد الفالح في موسكو: إن البلدين يدعمان «من حيث المبدأ» الخروج التدريجي من الاتفاق.
وقال نوفاك «بوجه عام ندعم هذا… لكن التفاصيل ستكون محل نقاش مع الوزراء خلال أسبوع» .. مضيفاً: أن أحد الخيارات سيكون زيادة الإنتاج 1.5 مليون برميل يومياً بشكل تدريجي ربما من أول يوليو.
ولم يقدم الفالح توقعات محددة لشكل أي اتفاق في فيينا .. لكنه قال «سنرى إلى أين نمضي، لكن أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق يرضي، قبل كل شيء، السوق».
ويتوقع محللون كثيرون أن يسفر الاجتماع عن زيادة في الإنتاج.
وقال جريج مكينا كبير محللي السوق لدى أكسي تريدر لتداول العقود الآجلة في مذكرة «شكل الاتفاق أبعد ما يكون عن اليقين حتى الآن في ضوء أن الروس يرغبون على ما يبدو في إيرادات استثنائية أقوى بكثير من معظم أعضاء أوبك .. تخميني أن الزيادة ستكون أقل من المليون برميل يومياً التي من المفترض أن الولايات المتحدة طلبتها من السعوديين» .
وأبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس أن السعودية ترغب في استمرار التعاون مع روسيا بشأن أسواق النفط العالمية.
في غضون ذلك تلقى النفط بعض الدعم بعد أن أغلقت الهجمات مرفأي نفط رئيسيين في ليبيا يوم الخميس مما قلص الإنتاج بمقدار 240 ألف برميل يوميا.
وانخفضت واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام الإيراني في مايو إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2016 مع سعي المشترين الكوريين الجنوبيين لتقليص واردات النفط الإيراني في خضم عقوبات أميركية جديدة على طهران.
مواضيع: