عشرات الآلاف يؤدون صلاة العيد فـي مخيمات العودة ومستوطنون يحاولون اقتحام «الأقصى»

  16 يونيو 2018    قرأ 958
عشرات الآلاف يؤدون صلاة العيد فـي مخيمات العودة ومستوطنون يحاولون اقتحام «الأقصى»

أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الفطر في مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. وأقيمت الصلاة بمشاركة قادة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وسط تريد شعارات تؤكد الاستمرار في مسيرات العودة.

 

وقال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية إن الشعب الفلسطيني ماضٍ في مسيرات العودة حتى كسر الحصار. وأضاف خلال خطبة العيد “شعبنا اليوم يقف في صعيد واحد ليؤكد أنه متشبث بأرضه ودينه وتمسكه بفلسطين بمسيرات العودة وكسر الحصار”. وأكد أن الشعب الفلسطنيي مصمم على العودة وكسر الحصار، والوقوف سداً منيعاً أمام “كل محاولات التصفية والتركيع والتوطين أو الوطن البديل؛ لكن هذا يحتاج للمزيد من الوحدة فإن سبيلنا للوصول إلى القدس يجب أن نكون موحدين”. وأضاف “الحصار المفروض علينا هدفه أن تنفضّوا عن فلسطين والقدس ومقاومتكم، وأن يتمدد الاحتلال في ربوع المنطقة هنا وهناك؛ لكن بصمودكم وثباتكم رددتم السهام على مطلقيها”. وأوضح الحية أن مشاركة شعبنا في صلاة عيد الفطر على حدود غزة للتأكيد على الاستمرار هذه الجراحات التي نزفت من اجسادنا وشهدائنا والآلاف المؤلفة الذين أصيبوا بالجراح الغادرة من جنود الاحتلال”.
وبيّن الحية “هذه الجراحات استطاعت أن تنقل مظلومية شعبنا الذي مرّ عليه 70 عام من الضياع والتشريد والابعاد لكل اصقاع العالم وإلى أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن”.وأضاف “صحيح أن القرارات تقمعها الإدارة الأميركية، وتأخذ بعداً سياسياً؛ لكن جاء اليوم الذي لا يستطيع فيه الاحتلال أن يطمس قضيتنا المقدسة.. استطعنا بدمائنا وصبرنا وثباتنا ووحدتنا الحقيقية أن نمرر حقنا وهويتنا وإظهار الادارة الامريكية بعزلة دولية”. وقدّم الحية الشكر والتقدير لشعبنا في مسيرات العودة، مثمناً جهود الشعوب وأحرار العالم والدول العربية الذين ساندوا قضيتنا في هذه المسيرات. وتابع حديثه “نناشدهم بالله وشهدائنا ودمائنا ألاّ يفتحوا باب التطبيع مع العدو، وأن تغلقوه مع الاحتلال فلا يجوز التطبيع معه؛ بل يحتاج لسياسة لطرده وعزله ومحاكمته”.
وعلى صعيد اللاجئين في لبنان ووضع البوابات الالكترونية في بعض المخيمات، أكد الحية “أن شعبنا هم ضيوف لكم؛ فمهدو لهم الحياة حتى يعودوا لأرضهم ووطنهم، متسائلاً “أهذا الحق على مضيفنا؟”. وأضاف “لبنان وغيرها من البلدان العربية تحملتمونا منذ 70عامًا فلا تضيقوا علينا حتى يعود اللاجئون لأراضيهم؛ وسعو على ضيوفكم ولا داعي لهذا التضييق مرة تلو أخرى”. على صعيد اخر حاولت مجموعة من المستوطنات المتطرفات اقتحام المسجد الأقصى المبارك عبر عدة أبواب، الا ان الشبان والحراس تصدوا لهم. وأفاد شهود عيان بالقدس أن مجموعة من المستوطنات حاولن اقتحام المسجد الأقصى عند باب حطة والملك فيصل – أحد أبواب الأقصى- بالتزامن مع موعد آذان المغرب، الا ان الشبان والحراس تصدوا لهم ، وخلال ذلك قامت شرطة الاحتلال بملاحقتهن واحتجزت أربعة منهن في مركز شرطة “باب الأسباط”.
وأضاف شهود العيان أن قرابة 30 مستوطنا اقتحموا منطقة باب الأسباط عقب احتجاز المستوطنات، وأدوا طقوسهم الدينية وشكلوا حلقات الرقص، فيما ردد الشبان التكبيرات رفضا لاستفزازات المستوطنين. ميدانيا أصيب شابان برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي صباح امس الجمعة، على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي “إن جنود الاحتلال المتمركزين في البرج العسكري المقام على مدخل القرية أطلقوا النار اتجاه شاببين من قرية كفرعين، وأصيب أحدهم برصاصتين في القدم، والآخر بشظايا في الرأس والكتف، وتم نقلهما إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات بمدينة سلفيت لتلقي العلاج، ووصفت حالتهم بالمتوسطة. يذكر أن الاحتلال أعدم قبل اسبوعين الشاب عز الدين التميمي 21عاماً، بعد أن أطلقوا النار عليه من مسافة قريب من جهته أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني رسلان محاجنة، بأن محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية حكمت على الأسير محمد علي أبو الرب من بلدة قباطيه جنوب جنين بالسجن لمدة 44 شهرا وغرامة مالية قيمتها 4000 شيقل. وأشار المحامي محاجنة إلى أن الأسير أبو الرب معتقل منذ 1/5/2016 ويقبع حاليا في سجن جلبوع.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة