وقال رئيس النمسا أليكسندر فان دير بيلين أمام وسائل الإعلام بوجود المستشار سيباستيان كورتز "التجسس بين الدول الصديقة ليس شائعاً وغير مرغوب فيه فقط، ولكن غير مقبول أيضاً".
وأردف "لقد تجسست وكالة الاستخبارات الاتحادية الألمانية (بي إن دي) على حوالي 2000 من خطوط الهواتف النمساوية".
من جانبه، أوضح كورتز أنه في عام 2014 كانت هناك شكوك حول وجود أنشطة تجسسية من جانب ألمانيا وأمر حينها بفتح تحقيق فوري، ولكنه لم ينجح ولم يتم التوصل لأية نتيجة بسبب عدم تعاون الجانب الألماني.
وأكد كورتز على أن هذه الأنشطة التجسسية كانت تحدث بشكل منهجي بين عامي 1999 و2006، مشدداً على أنه لا يوجد ما يشير إلى أن "المراقبة ستستمر لوقت طويل".
مواضيع: