وأجريت الدراسة في جامعة رادبود، وحذّرت نتائجها من زيادة مستويات التوتر في البيئة المحيطة بالطفل، لأن تسارع النمو والشيخوخة يمنع خلايا الدماغ من النمو الطبيعي والتوافق بمرونة مع المرحلة العمرية.
وعلى العكس، عندما يتعرّض الطفل للتوتر في مرحلة لاحقة من الطفولة وبداية المراهقة يؤدي ذلك إلى بطء نمو المناطق المسؤولة عن العواطف في الدماغ.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتس"، يظل تأثير التوتر قوياً على نمو السمات غير الاجتماعية في الشخصية في الحالتين.
وقام الباحثون في هذه الدراسة بالتركيز على فئتين عمرتين الأولى من عمر سنة إلى 5 سنوات، والثانية بين سن 14 و17 سنة. ولفتت نتائجها الانتباه إلى أضرار التوتر والضغوط في مرحلة الطفولة.
24ae
مواضيع: