وكشفت الملاحظات الأصلية أن هذا الكويكب سيمر بالقرب من الأرض يوم 12 أكتوبر 2017.
ومع ذلك، لم يتمكن علماء الفلك من تتبع الكويكب على مدى السنوات الخمس الماضية نظرا لمداره.
وعلى الرغم من تنبؤات يوم القيامة التي تقول إن الصخور الفضائية الصغيرة، يمكن أن تدمر كوكبنا، يقول العلماء إن الكويكب لن يصطدم بالأرض.
وفي الواقع، فإن الملاحظات الجديدة التي كشفها التلسكوب الضخم في تشيلي، تكشف ابتعاد الكويكب عن الأرض مسافة 44 ألف كلم.
ويُقدر حجم الكويكب بنحو 15 إلى 30 مترا، حيث تقول وكالة الفضاء الأوروبية، في حال دخول كويكب بهذا الحجم إلى الغلاف الجوي للأرض، سيكون له تأثير مماثل لحادثة سقوط نيزك تشيليابينسك، جنوب الأورال الروسي، يوم 15 فبراير 2013، حيث انفجر في الجو قبل اصطدامه بالأرض.
ويذكر أن تشيليابينسك كان أكبر نيزك مسجل منذ انفجار تونغوسكا عام 1908، الذي أسفر عن أكثر من ألف إصابة، وأضرار واسعة النطاق في مباني المنطقة.
ومن المتوقع أن يمنح الكائن الفضائي الجديد وكالة ناسا، فرصة كبيرة لاختبار نظامها الدفاعي الكوكبي، وتقييم قدرة العلماء على تحديد التهديدات المستقبلية.
AzVision.az
مواضيع: علوم