وأوضح الباحث الدكتور رشاد رمضان، عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة الإمارات وعضو فريق البحث بإن استخدام مثل هذا الجهاز في دولة الإمارات يعد أمراً مهماً للغاية لأن الطائرات تنتقل من مكان لآخر حول العالم، الأمر الذي يتطلب تعبئة الوقود في أكثر من مطار وأكثر من دولة، وتختلف نسبة تلوث الوقود من مطار إلى آخر حسب طرق التخزين المستخدمة.
وأضاف رمضان «إذا تعرض الوقود القديم إلى القليل من الرطوبة أو كمية قليلة من الماء، فإن الفطريات والبكتيريا تنمو فيه حيث يصبح الأمر عدوى مثلما يحدث في جسم الإنسان، ويمكن للفطريات والبكتيريا أن تنمو في الوقود مما يجعلها سبباً لتآكل وتدمير خزانات ومكونات المحرك وعلى خلاف السيارات، تعد عملية استبدال خزانات الطائرة مكلفة للغاية لوجودها في الأجنحة، كما يساعد الكشف عن وجود شوائب الوقود في التقليل من التآكل في خزانات وقود للطائرات، وبالتالي إطالة عمر المحرك».
واعرب الباحث عن أمله في الحصول على براءة اختراع قريباً، خاصةً وأن النتائج الأولية للمشروع محفزة للغاية، في ظل وجود طرق أخرى للكشف عن شوائب الوقود، إلا أنها ليست حساسة كهذا الجهاز، وقال: «قدمنا على براءتي اختراع أحدها للجهاز والأخرى للطريقة الجديدة للكشف عن ثابت العزل الكهربائي. وقد تحققنا من أن الجهاز يعمل»
مواضيع: