وقال عضو الاتحاد المصري كرم كردي في تصريح تلفزيوني ان صلاح “سيشارك بنسبة بين 90 و95%”، فيما غرد وكيل اللاعب رامي عباس عيسى غرد الاثنين عبر “تويتر” باقتضاب “محمد لائق بدنيا”.ودفع كوبر في مباراة الاوروغواي بلاعب الوسط الهجومي عمرو وردة بدلا من صلاح، فنال أداؤه استحسانا كبيرا من الجهاز الفني والجماهير.ويرى المحلل الرياضي خالد طلعت ان وردة “تطور مستواه بشكل كبير جدا خلال الموسم مع فريقه أتروميتوس اليوناني وكان أفضل لاعبيه. يملك موهبة كبيرة ونضجا فنيا بشكل كبير. في السابق، كانت مشكلته عدم الالتزام خارج الملعب ما اثر سلبا على مستواه”.يتابع لفرانس برس “لكنه تعلم الدرس جيدا وأصبح أكثر التزاما خلال الفترة الأخيرة. أجاد برغم صعوبة مهمته ضد الاوروغواي، لكن مع عودة صلاح في مباراة روسيا سيعود للجلوس على مقاعد البدلاء كما كان معتادا من قبل. لكن بالتأكيد سيكون له دور في المشاركة كبديل في الشوط الثاني”.
- إصرار على الفوز –
بعد فقدان نقطة التعادل من الاوروغواي في الرمق الاخير، يصر لاعبو مصر على تحقيق الفوز.وقال رمضان صبحي الذي دخل بديلا لوردة “ستكون مباراة روسيا نقطة فاصلة. هم فريق جماعي لا يعتمد على الافراد وهذا اخطر”.
وأشار محمود عبد المنعم “كهربا” الذي دخل ايضا بدلا من المهاجم مروان محسن “لن نتنازل عن الفوز ضد روسيا والسعودية ايضا. نعد الجميع بتقديم أداء مختلف”.من جهته، قال الحارس المخضرم عصام الحضري بعد الوصول الى سان بطرسبورغ “اذا كان للاعبين روح أكثر من مباراة الاوروغواي أطالبهم باخراجها”.وبعدما كان مركز حراسة المرمى محط اهتمام في ظل امكانية تحطيم الحضري (45 عاما) الرقم القياسي لاكبر اللاعبين سنا في تاريخ المونديال، أصبح من شبه المؤكد اعتماد الشناوي مرة جديدة، بعد تألقه أمام المهاجمين الفذين لويس سواريز وادينسون كافاني ونيله جائزة أفضل لاعب في المباراة، علما انه رفض تسلمها لأنها مقدمة من شركة مشروبات كحولية.وعن إشراك الشناوي ضد روسيا، علق مدير المنتخب اياب لهيطة “لقد كان متألقا وقد صب هذا الامر في صالحه، ومن الوارد ان يكون اساسيا”.
- تنظيم ونوعية –
وبرغم استبعاد لهيطة اي تخوف من نواح تحكيمية لمحاباة أصحاب الارض، أعرب كردي عن “قلق وتخوف لدى أعضاء المجلس من مستوى الحكام في المونديال، خاصة قبل مباراة الفراعنة أمام روسيا صاحبة الأرض”.ويغيب عن روسيا التي تواجه مصر للمرة الاولى وتبحث عن تأهلها الأول الى الدور الثاني بعد الحقبة السوفياتية، لاعب وسطها المصاب ألن دزاغوييف الذي رأى ان مصر “فريق جيد جدا ومنظم كثيرا (…) مستواها أفضل من السعودية”.وأصيب لاعب وسط سسكا موسكو بفخذه في المباراة الأولى وسيغيب لنحو عشرة أيام، وقد حل بدلا منه دنيس تشيريتشيف الذي سجل هدفين، فيما عاد الى التمارين الجماعية الظهير الايمن يوري جيركوف.وقال لاعب وسط روسيا أليكسي ميرانتشوك ان مصر تملك فريقين: مع صلاح أو من دونه. أضاف “تشكيلة مصر مع صلاح مختلفة عن تلك التي تلعب دونه. هو لاعب جيد يحدد مصير فريقه”. أضاف “سنرى ماذا يمكنه أن يفعل في مواجهتنا”.وتابع ميرانتشوك لاعب وسط لوكومتيف موسكو “يبدو فريقهم منظما جدا ومنضبطا، ويعرفون كيف يدافعون. من حيث الاسلوب، يشبهون السعودية لكن مع تنظيم احسن وأفضلية في النوعية”.
التاريخ يرجح كفة السعودية أمام أوروجواي
الرياض ـ د. ب. أ:يستعد المنتخب السعودي لكرة القدم لخوض مباراته الثانية في المجموعة الأولى بمرحلة المجموعات لبطولة كأس العالم، أمام منتخب أوروجواي، لإنعاش آماله في التأهل إلى الدور الثاني لبطولة كأس العالم 2018، التي تقام حاليا في روسيا.وخسر المنتخب السعودي صفر / 5 أمام روسيا في مباراة الافتتاح، بينما حقق منتخب أوروجواي فوزا صعبا 1 / صفر على منتخب مصر في الوقت القاتل بالجولة الأولى.سبق وأن التقى المنتخبان في مباراتين وديتين، حقق المنتخب السعودي الفوز مرة واحدة وانتهت الأخرى بالتعادل، ولم ينجح المنتخب الأوروجوياني في تحقيق الانتصار من قبل.المباراة الأولى ترجع لعام 2002، وانتهت بفوز المنتخب السعودي 3 / 2 في إطار استعداداته للمشاركة في مونديال كوريا الجنوبية واليابان آنذاك.كما التقي المنتخبان مجددا قبل أربع سنوات، وخيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على اللقاء.يذكر أن المنتخب السعودي يشارك في كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، بينما تسجل أوروجواي، بطلة العالم عامي 1930 و1950 مشاركتها الثالثة عشر في المونديال.
ألمانيا تتلقى خسارة تاريخية
موسكو ـ أ.ف.ب: تلقت ألمانيا خسارة تاريخية في مباراتها الأولى في حملة الدفاع عن لقبها، بسقوطها المفاجىء أمام المكسيك في المجموعة السادسة لمنافسات مونديال كرة القدم روسيا 2018، بينما تعثرت البرازيل واكتفت بتعادل مع سويسرا في بداية رحلة نهوضها من الخيبة التي تلقتها على أرضها قبل أربعة أعوام.وكانت مباراة ألمانيا والمكسيك على ملعب لوجنيكي في موسكو، مناسبة للعودة “الرسمية” لحارس المرمى الألماني مانويل نوير، كما ان مباراة البرازيل وسويسرا في روستوف-اون-دون هي مناسبة لعودة مماثلة لأغلى لاعب في العالم، مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي نيمار.الا ان الخسارة المفاجئة التي تلقاها المانشافت أمام المكسيك صفر-1، طغت على كل التفاصيل الأخيرة، والتي تلتها نتيجة مخيبة للسيليساو الساعي الى لقب سادس، بتعادله 1-1 مع سويسرا في المجموعة السادسة.وبهدف وحيد من هيرفينغ لوسانو في الدقيقة 35، كبدت المكسيك ألمانيا خسارته الثانية فقط في تاريخ مبارياتها الأولى في كأس العالم، والأولى منذ العام 1982 عندما خسرت أمام الجزائر 1-2.ويأمل المنتخب الالماني في ان يكون أول منتخب يحتفظ بلقبه منذ البرازيل التي توجت باللقب عامي 1958 و1962، ليصبح ثالث منتخب في التاريخ يتمكن من تحقيق ذلك بعد “السيليساو” وايطاليا (1934 و1938). الا ان بداية رحلته نحو هذا الانجاز تلقت ضربة قاسية بعد أداء “سيء” بإقرار مدربه يواكيم لوف. وقال الأخير “في الشوط الأول لعبنا بشكل سيء جدا (…) لم نكن قادرين على فرض أسلوب لعبنا المعتاد، ولم نكن فعالين في هجومنا وتمريراتنا”.أضاف “في الشوط الثاني ضغطنا بشكل أكبر، الا ان المكسيك تراجعت (الى الدفاع). حظينا ببعض تسديدات على المرمى الا انه بدا وكأن النحس يلاحقنا. الكرة لم تكن تدخل وأحيانا لم نحافظ على هدوئنا في إنهاء الهجمات. غدا علينا ان نتطلع قدما ونضع ما جرى خلفنا”.ولم يكن أشد المتفائلين يتوقع فوز المكسيك وتمكنها من ان تجعل ألمانيا ثالث منتخب حامل للقب يفشل في الفوز بمباراته الأولى في المونديالات الثلاث الأخيرة، بعد ايطاليا التي تعادلت مع الباراغواي (جنوب افريقيا 2010)، واسبانيا التي خسرت أمام هولندا (1-5) في البرازيل 2014.وقال مسجل الهدف لوسانو “لا أعرف اذا كان هذا الفوز الأكبر في تاريخ المكسيك، الا انه من الأكبر بالتأكيد (…) اعتقد انه بالتأكيد أفضل هدف سجلته في حياتي، نحلم جميعا بأن نلعب في كأس العالم”.ولم تغب ألمانيا عن نصف النهائي على الأقل في كل البطولات العالمية التي شاركت بها منذ مونديال 2006 على أرضها.وأحرز الألمان لقب مونديال 2014 في مسار لا يزال محفورا بالذاكرة جراء الفوز التاريخي القاسي 7-1 على البرازيل المضيفة في نصف النهائي، أكثر من الفوز في النهائي على الأرجنتين 1-صفر في الوقت الاضافي.وفي الطريق الى مونديال 2018، قدمت ألمانيا أداء مثاليا في التصفيات الأوروبية، ففازت في مبارياتها العشر، وسجلت 43 هدفا ودخل مرماها أربعة فقط. الا ان أداء المنتخب في المباريات الودية التحضيرية لم يكن على قدر الآمال، ففاز مرة واحدة فقط من أصل ست مباريات تحضيرية (بينها اربع عام 2018)، وذلك على حساب السعودية (2-1) في 8 يونيو.
وكان لوف قد أقر بأن الاحتفاظ باللقب سيكون “الإنجاز الأصعب على الإطلاق والتاريخ أثبت ذلك”، مضيفا المنتخبات تتطور وتتغير. لاعبون ينهون مسيرتهم وعليك ضم لاعبين مما يزيد من صعوبة الإنجاز”.
البرازيل تسير على منوال الكبار وتخيب الآمال
موسكو ـ أ.ف.ب: سار المنتخب البرازيلي لكرة القدم على منوال المنتخبات الكبيرة المرشحة لاحراز لقب المونديال الروسي، بسقوطه في فخ التعادل امام نظيره السويسري 1-1 في روستوف ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة الخامسة.بعد سقوط اسبانيا بطلة 2010 في فخ التعادل امام جارتها البرتغال 3-3 ضمن المجموعة الثانية، والارجنتين حاملة اللقب مرتين عامي 1978 و1986 امام ايسلندا 1-1 ضمن الرابعة، جاء الدور على المانيا حاملة اللقب 4 مرات اخرها النسخة الاخيرة إذ خسرت امام المكسيك صفر-1 ضمن المجموعة السادسة، وصولا الى تعادل البرازيل المرصع سجلها بخمسة القاب في العرس العالمي امام سويسرا.ووحدها فرنسا بطلة 1998 ووصيفة بطلة اوروبا قبل عامين، نجحت في تحقيق الفوز وكان بصعوبة 2-1 على استراليا، احد اضعف المنتخبات التي واجهها الكبار حتى الان في الدور الاول.بكرت البرازيل بالتسجيل عبر نجم برشلونة الاسباني فيليبي كوتينيو بتسديدة رائعة من خارج المنطقة (20) واعتقد الجميع ان السيليساو سيفرض سيطرته على مجريات المباراة ويزيد غلته في طريقه الى فوز سهل يكشر به عن انيابه في سعيه الى محو خيبة النسخة التي استضافها قبل 4 اعوام وودعها بخسارتين مذلتين، الاولى امام المانيا 1-7 في دور الاربعة، والثانية امام هولندا صفر-3 في مباراة المركز الثالث.
-عرض مخيب-
لكن وخلافا لعروضها في المباريات الودية الاعدادية حيث تألقت بشكل لافت، قدمت البرازيل عرضا مخيبا ولم تبادر الى حسم نتيجة المباراة بعد افتتاحها التسجيل بداية الشوط الاول، ولا حتى عندما استقبلت شباكها هدف التعادل مطلع الشوط الثاني برأسية مهاجم هوفنهايم الالماني ستيفن تسوبر (50).كما ان نجمها نيمار العائد الى الملاعب مؤخرا بعد غياب 3 أشهر بسبب كسر في مشط قدمه اليمنى، بدا بعيدا عن مستواه وباءت جميع محاولاته بالفشل ان كان في صناعة اللعب او التسديد نحو المرمى، الا ما ندر.وكان مدرب البرازيل تيتي أعلن ان نجم باريس سان جرمان الفرنسي “ليس جاهزا بنسبة 100%، لكن بإمكانه اللعب”.ولم تشهد تشكيلة تيتي اي مفاجأة حيث اشرك ثياغو سيلفا وجواو ميراندا في قلب الدفاع والى جانبهما الظهيرين الايمن دانيلو والايسر مارسيلو. ولعب باولينيو وكاسيميرو وفيليبي كوتينيو في الوسط، فيما جاور نيمار في الهجوم كل من ويليان وغابريال جيزوس.وحمل مارسيلو شارة القائد بحسب نظام المداورة الذي يستخدمه تيتي منذ استلامه المهمة في 2016.من جهته، دفع مدرب سويسرا فلاديمير بتكوفيتش ايضا بتشكيلته المنتظرة مفضلا تسوبر على مهاجم شالكه الالماني بريل ايمبولو في الجهة اليسرى، فكان الاول عند حسن ظنه بتسجيله هدف التعادل، مكفرا عن ذنبه في هدف البرازيل عندما ابعد كرة برعونة برأسه استغلها كوتينيو لافتتاح التسجيل.كانت اول محاولة لسويسرا عندما مرر شيردان شاكيري كرة عرضية تابعها بليريم دزيمايلي فوق العارضة (4).واهدر باولينيو فرصة افتتاح التسجيل اثر تلقيه تمريرة عرضية من نيمار امام المرمى سددها بيسراه بجوار القائم الايسر (12).
ومنح كوتينيو التقدم للبرازيل عندما استغل كرة ابعدها تسوبر برأسه عند حافة المنطقة فهيأها صانع العاب برشلونة لنفسه وسددها قوية رائعة بيمناه ارتطمت بالقائم الايسر البعيد لمرمى الحارس يان سومر (20).وانتظرت الجماهير الدقيقة الثانية الاخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول لمشاهدة فرصة خطيرة أخرى عندما طار ثياغو سيلفا لكرة اثر ركلة ركنية وتابعها برأسه فوق العارضة بسنتمترات قليلة.ونجحت سويسرا في ادراك التعادل من ركلة ركنية انبرى لها شاكيري وتابعها تسوبر برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي، وسط احتجاجات البرازيليين كون اللاعب السويسري دفع ميراندا قبل ارتقائه لمتابعة الكرة (50).
واستيقظت البرازيل عقب الهدف بحثا عن التقدم مجددا، وكاد نيمار يمنحها التقدم مجددا اثر تلقيه كرة من مارسيلو داخل المنطقة فتلاعب بستيفان ليختشتاينر وسددها قوية من مسافة قريبة ارتطمت بقدم الاخير وتحولت الى ركينة لم تثمر (58).ومرر نيمار كرة على طبق من ذهب الى كوتينيو داخل المنطقة فهيأها لنفسه على صدره وسددها بيمناه بجوار القائم الايسر (70)، ثم اختبر حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها سومر (78).وأهدر مهاجم ليفربول الانكليزي روبرتو فيرمينو، بديل جيزوس، فرصة تسجيل هدف الفوز من أول كرة عندما تهيأت امامه داخل المنطقة فسددها برعونة فوق الخشبات الثلاث (82).وكاد نيمار يفعلها بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لويليان بين يدي الحارس سومر (88)، وانقذ الاخير هدفا محققا بابعاده رأسية فيرمينو من مسافة قريبة (90)، ثم سدد ميراندا كرة قوية من نقطة الجزاء بجوار القائم الايمن (90+1).
هل تكرر آيسلندا إنجاز أمم أوروبا 2016؟
موسكو ـ أ.ف.ب: يؤمن مهاجم ايسلندا الفريد فينبوغاسون أن بإمكان البلد الصغير البالغ عدد سكانه 320 الف نسمة تكرار انجاز كأس أوروبا 2016، وذلك بعد تسجيله هدف التعادل 1-1 أمام الارجنتين ونجمها ليونيل ميسي في الجولة الاولى من مونديال روسيا.إنه بالتأكيد الهدف “الأكثر أهمية في مسيرتي”، والاكثر من ذلك أنه في مرمى الأرجنتين وصيفة بطلة النسخة الماضية وضد نجمها ميسي الذي أهدر ركلة جزاء حين التعادل كان سيد الموقف 1-1.
عامان على المشوار غير المتوقع في كأس اوروبا في فرنسا (الخروج من ربع النهائي على يد البلد المضيف)، اختفى أثر المفاجأة. ما يجعل الانجاز أكبر بكثير.يوضح فينبوغاسون أنه “قبل المباراة، هدفنا كان التأهل عن المجموعة، وهذا لم يتغير. بالعكس، فذلك (التعادل) يعطينا فقط المزيد من الثقة من اجل تحقيق ذلك”، مشيرا الى ان التعادل مع الارجنتين يوازي الفوز على انكلترا في الدور ثمن النهائي من كأس اوروبا 2016. خاصة بسبب “وجود واحد من أعظم اللاعبين في التاريخ” في المعسكر الأرجنتيني: ليونيل ميسي.ولكن هل لا يزال بلوغ الدور ربع النهائي مرة اخرى ممكنا في روسيا؟ من المبكر جدا قول ذلك ولكن هناك بعض التشابه مع كأس اوروبا في فرنسا عندما استهل المنتخب مشواره فيها بتعادل مثير 1-1 ضد البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو، صاحب الكرة الذهبية 5 مرات، وبالسيناريو ذاته: صلابة دفاعية-هجومية صبت في مصلحتهم.
- “أوجه التشابه” –
ويتذكر فينبوغاسون، قائلا “هناك أوجه تشابه مع مباراتنا الأولى في كأس اوروبا ضد كريستيانو رونالدو والبرتغال، حيث نجحنا في إحباطهم لمدة 90 دقيقة بانتزاع التعادل”. كان “سي آر 7″ محبطا للغاية لدرجة أنه انتقد “الحافلة” التي كانت متوقفة أمام المرمى الأيسلندي فضلا عن “العقلية الصغيرة” لدى المنتخب الايسلندي “الصغير”. تصريحات أثارت ضجة في ذلك الوقت!.
مئات الصحافيين اضطروا إلى التزاحم في المنطقة المختلطة بملعب سبارتاك موسكو للحصول على ردة فعل ليونيل ميسي خصوصا بعد إهداره ركلة جزاء، كانت تصريحات ميسي أكثر مرارة من غريمه البرتغالي.وقال ميسي “أشعر بالمرارة لعدم قدرتنا على كسب النقاط الثلاث التي أعتقد أننا كنا نستحقها”، منتقدا “عدم رغبة الخصم في لعب كرة القدم، وغياب المساحات لخلق المشاكل لهم”.وقال مدرب ايسلندا هيمير غالجريمسون “كنا نعرف كيف ستكون مجريات المباراة، كنا نعرف قبل المباراة أن نسبة استحواذهم على الكرة ستكون 70%. يجب علينا أن نحيي العمل الدفاعي وانضباط لاعبينا أمام لاعبين من المستوى عالمي. تمكنا من قطع الكثير من عملياتهم الهجومية”، معربا عن سعادته بنجاح خطته التكتيكية بعد عام من تطبيقها امام البرتغال.أما ضد نيجيريا، خصمه القادم في “مجموعة الموت”، فيتعين عليه التفكير في اللعب لأن التعادل هذه المرة لن يكون نتيجة جيدة بما أن منتخب كرواتيا، خصمه في الجولة الثالثة الاخيرة، كسب النقاط الثلاث الاولى في المجموعة بتغلبه على ممثل القارة السمراء بثنائية نظيفة.
ولكن مع حارس المرمى المتألق هانيس هالدورسون وقائد شجاع في شخص آرون غونارسون القادر على صنع تمريرات حاسمة بلمسات طويلة، وصانع ألعابه غيلفي سيغوردسون الذي يعرف كيف يدافع قبل ان يهاجم، يمكن القول أن لا شيء يبدو قادرا على إيقاظهم من الحلم… حتى هذه اللحظة.
بولندا تتطلع إلى انطلاقة قوية بقيادة ليفاندوفسكي في مواجهة السنغال
موسكو ـ د. ب. أ: يخوض المنتخب البولندي مباراته الأولى في بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة بروسيا ، والمقررة اليوم الثلاثاء أمام نظيره السنغالي ، بثقة هائلة وطموح تعزز من خلال المشوار الجيد للفريق خلال التصفيات وكذلك من خلال تواجد روبرت ليفاندوفسكي أحد أبرز المهاجمين في العالم.ويلتقي المنتخب البولندي نظيره السنغالي اليوم على ملعب “أتكريت أرينا” بالعاصمة الروسية موسكو في ختام الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات ، بينما تجمع المباراة الأخرى في المجموعة الثامنة ، بين المنتخبين الكولومبي والياباني على ملعب “موردافيا أرينا” قبلها بساعات.ويخوض المنتخب البولندي مباراة الغد بطموح كبير بعد أن حقق ثمانية انتصارات خلال عشر مبارات في التصفيات وحسم تأهله متفوقا في مجموعته بفارق خمس نقاط أمام نظيره الدنماركي ، ويعلق أماله بشكل رئيسي على تألق نجم لهجوم روبرت ليفاندوفسكي.ورغم الإخفاق في التأهل للنهائيات بنسختي 2010 و2014 من كأس العالم ، يشكل المنتخب البولندي واحدا من المنتخبات التي تستحق المشاهدة و المتوقع لها أن تقطع مشوارا طويلا في المونديال الروسي.فالمنتخب البولندي يضم في الوقت الحالي مجموعة من اللاعبين البارزين في أقوى مسابقات الدوري بأوروبا ، من بينهم لوكاس بيشتشيك مدافع بوروسيا دورتموند الألماني وجريجورز كريشوياك ، وكذلك أركاديوز ميليك وبيوتر زيلينسكي لاعبا نابولي الإيطالي.ولكن أدم ناوالكا المدير الفني للمنتخب البولندي يعتمد بشكل أساسي على النجم ليفاندوفسكي ، لاعب بايرن ميونخ الألماني ، والذي سجل للفريق 16 هدفا خلال مشواره بالتصفيات.وتجاوز رصيد ليفاندوفسكي حتى الآن ال170 هدفا في الدوري الألماني (بوندسليجا) بقميصي بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ ، وقد تصدر قائمة هدافي لمسابقة في الموسم المنقضي برصيد 29 هدفا وساعد الفريق البافاري في التتويج باللقب ، وقد ترددت الأقاويل من جديد حول رغبة ريال مدريد الإسباني في التعاقد معه.وقال ليفاندوفسكي إنه لا يعاني الآن ، قبيل بدء المشوار في المونديال ، بنفس درجة الإجهاد الكبيرة التي عانى منها قبل خوض كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) ، والتي شهدت خروج المنتخب البولندي من دور الثمانية بضربات الجزاء الترجيحية أمام نظيره البرتغالي الذي واصل المشوار حتى توج باللقب.وقال ليفاندوفسكي في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي (فيفا) على الإنترنت “أعتقد أن الموسم الأخير كان مختلفا عن الموسم السابق ليورو 2016 .”وأوضح “لقد لعبت في الموسم المنقضي عددا أقل من المباريات ، وهو ما يعني أن الإجهاد أقل لدي. وأتمنى أن تظهر استفادتي من ذلك خلال كأس العالم.”وفي حالة تقديم المنتخب البولندي مستويات جيدة ربما يكون ليفاندوفسكي من المرشحين لجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في البطولة.لكنه سيكون بحاجة إلى أن يكرر الفريق المستويات الجيدة التي قدمتها بولندا في كأس العالم 1974 بألمانيا ، حينما وصلت إلى الدور قبل النهائي وتوج جرزيفورز لاتو حينذاك بلقب هداف البطولة.
وقال ليفاندوفسكي في تصريحاته للفيفا إنه يتمسك بالواقعية بهذا الشأن ، وإنه يتوقع “فرض رقابة لصيقة من المدافعين” ، مثلما كان الحال خلال يورو 2016 بفرنسا.وقال ليفاندوفسكي “لا أعرف كم من الفرص الجيدة ستتاح لي. ولكن عندما ينصب التركيز الدفاعي علي ، ربما يمنح ذلك الفرصة ويخلق المساحات أمام زملائي ، وهو ما يجب أن نستغله.”وأضاف “إذا سجل لاعب آخر لنا ، فهذا أمر رائع. فلا يشترط أن أكون أنا من يسجل.”أما المنتخب السنغالي الذي يشارك في المونديال للمرة الثانية في تاريخه ، فيأمل في تكرار العروض التي قادته للوصول إلى دور الثمانية في مونديال 2002 ، والذي شهد فوز الفريق المفاجئ على نظيره الفرنسي حامل اللقب في المباراة الأولى.ويعتمد أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي ، والذي كان قائدا للفريق في مونديال 2002 ، بشكل كبير على ساديو ماني مهاجم ليفربول الإنجليزي والذي سجل 20 هدفا خلال الموسم المنقضي.ومع ذلك ، أكد سيسيه أنه يعلق أماله على القوة الهجومية للمنتخب بشكل عام ، وأوضح “ليس لدينا هداف واحد. فيمكن لأي لاعب في أي مركز بمنتخبنا ، أن يسجل.”ويخوض ساديو ماني المونديال الروسي ، بعد موسم قوي قدمه بقميص ليفربول الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ، قبل الهزيمة أمام ريال مدريد الإسباني.وقال ماني “لقد أجرينا استعدادات جيدة. وبانتظار شيء واحد فقط : أن نخوض مباراتنا الأولى ونستعرض ما نحن قادرون عليه.”
السويد تكلل عودتها الى النهائيات بفوز ثمين
موسكو ـ أ.ف.ب: كلل المنتخب السويدي لكرة القدم عودته الى نهائيات كأس العالم في كرة القدم بعد غياب 12 عاما، بفوز ثمين على نظيره الكوري الجنوبي 1-صفر امس في نيجني نوفغورود في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة السادسة لمونديال روسيا 2018.وسجل القائد مدافع كراسنودار الروسي أندرياس غرانكفيست هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 65 من ركلة جزاء احتسبت بعد الاحتكام الى تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم.وهي المشاركة الاولى للسويد منذ مونديال 2006 في ألمانيا عندما خرجت من ثمن النهائي على يد البلد المضيف بثنائية نظيفة. ويأتي فوز السويد التي بلغت المونديال الروسي بإقصائها ايطاليا، حاملة اللقب 4 مرات، في الملحق الاوروبي، قبل قمتها المرتقبة أمام ألمانيا حاملة اللقب السبت في سوتشي.وتقاسمت السويد صدارة المجموعة مع المكسيك التي حققت مفاجأة كبيرة الاحد بتغلبها على ألمانيا بالنتيجة ذاتها على ملعب لوجنيكي في موسكو.
ماركيز يحتفل بإنجازي الفوز ومشاركته الخامسة في النهائيات
موسكو ـ أ.ف.ب: احتفل لاعب كرة القدم المكسيكي المخضرم رافايل ماركيز بإنجازين تاريخيين: فوز منتخب بلاده على ألمانيا بطلة العالم في أول مباراة للمنتخبين في كأس العالم 2018، وانضمامه الى عدد قليل من اللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم خمس مرات.وبدخوله بديلا في الدقيقة 74 بدلا من أندريس غواردادو، بات المخضرم ماركيز (39 عاما) اللاعب الثالث الذي يشارك في خمس كؤوس للعالم، بعد مواطنه انطونيو كارباخال (1950، 1954، 1958، 1962 و1966)، والألماني لوثار ماتيوس (1982، 1986، 1990، 1994، و1998).يشار أيضا الى ان الحارس الايطالي جانلويجي بوفون كان حاضرا في خمس بطولات للعالم (1998، 2002، 2006، 2010، و2014) الا انه كان احتياطيا في البطولة الأولى ولم يشارك عمليا في المباريات.وقال ماركيز بعد المباراة “لم أفكر بذلك. كنت أريد مساعدة الفريق لأننا كنا في وضع سييء، مع الكثير من الضغط” من قبل المنتخب الألماني الذي كان يحاول جاهدا تسجيل هدف التعادل. وشارك اللاعب السابق لموناكو الفرنسي وبرشلونة الاسباني، في مونديالات 2002، 2006، 2010، 2014 و2018، ولم يكن ليحلم بيوم أفضل لتحقيق هذا الانجاز الشخصي، تزامنا مع اسقاط منتخب بلاده لأبطال العالم 1-صفر، في المباراة الأولى للمجموعة السادسة في مونديال روسيا.وقال “نحن متحمسون جدا لنواصل على هذا الدرب. حظينا بفرص جيدة جدا الا اننا لم نستفد منها لتعزيز النتيجة. لكن هدفا واحدا كان كافيا، عانينا الا اننا حصلنا على الفوز”.وحملت هذه المباراة الرقم 144 لماركيز مع المنتخب المكسيكي.ووصل ماركيز الى المونديال الروسي على خلفية قضية ارتباط اسمه بشبكة تجارة مخدرات بزعامة راؤول فلوريس هرنانديز، حيث أدرجت وزارة الخزانة الأميركية اسمه ضمن لائحة من 21 شخصا و42 كيانا مرتبطين بالشبكة.
سان بطرسبرج تنتعش بمشجعي المنتخبات العربية
سان بطرسبرج ـ د. ب. أ: رغم انتهاء مباراة المنتخبين المغربي والإيراني قبل عدة أيام ، حرص مشجعو المنتخب المغربي وعدد كبير من مشجعي إيران على البقاء في مدينة سان بطرسبرج لزيارة معالمها والتمتع بطقسها الرائع في هذا الوقت من العام.ومع بقاء المشجعين المغاربة وبدء توافد مشجعي المنتخب المصري على عاصمة روسيا القيصرية لحضور المباراة المرتقبة غدا بين المنتخبين المصري والروسي ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا ، شهدت المدينة نشاطا هائلا على مدار الأيام الماضية وازدحمت مزاراتها بالمشجعين العرب.كما انتشر مشجعو مصر والمغرب على غيرهم من مشجعي باقي المنتخبات المشاركة في المونديال الروسي للاستمتاع بمناظر المدينة الجميلة وأنهارها ومجاريها المائية المختلفة.
وتتسم سان بطرسبرج بأنها ثاني أكبر مدينة في روسيا وكانت عاصمة الإمبراطورية الروسية قبل الثورة الشيوعية في عام 1917.. تقع شمالي غرب روسيا على خليج فنلندا ، وأسسها القيصر بيتر الأول في 1703 كنافذة مطلة على أوروبا.وبعد الثورة أطلق عليها اسم “لينينجراد”.. ويعتبر مركز المدينة من الإرث العالمي لمنظمة اليونسكو.ونظرا للتقارب في المسافات بين معظم معالم هذه المدينة التي كانت عاصمة لروسيا خلال فترة حكم القياصرة ، حرص المشجعون العرب والأجانب على زيارة أكثر من معلم في يوم واحد.وكانت أكثر المزارات تهافتا بين المشجعين من مختلف الجنسيات هو قصر “هيرميتاج” الرائع المطل على نهر نييفا الذي يشق وسط المدينة وكذلك كاتدرائية كازان سان بطرسبرج التي تقع بالقرب منه.
وكان “هيرميتاج” قصرا للقيصر في روسيا القيصرية والذي أصبح متحفا يضم واحدة من أكبر تشكيلات التحف الفنية في العالم وتردد أنه يحتوي على أكثر من ثلاثة ملايين قطعة أثرية وتحفة نفيسة.كما توافد بعض المشجعين على كاتدرائية كازان سان بطرسبرج القريبة من قصر “هيرميتاج” وهي كاتدرائية تابعة للطائفة الأرثوذكسية الشرقية وبدأ إنشاؤها في عام 1801 . ومن أشهر الشخصيات التي دفنت في الكاتدرائية هو ميخائيل كوتوزوف.كما زار المشجعون قلعة “بيتر وبول” والتقطوا الصور التذكارية في ساحتها. وقلعة “بيتر وبول هي القلعة الأصلية لسان بطرسبرج وأسسها بطرس الأكبر في 1703 . واستخدمتها الحكومة البلشفية كسجن في بداية عهد الثورة ولكنها أصبحت فيما بعد جزءا من متاحف روسيا.ولفتت كنيسة “المخلص على الدم المراق” بتصميمها المعماري الرائع وألوانها الجذابة اهتمام كثيرين من المشجعين العرب والأجانب الذين تسابقوا إلى التقاط الصور التذكارية أمامها.وبدأ بناء هذه الكنيسة في 883 على الموقع الذي أصيب فيه الإمبراطور ألكسندر الثاني بجروح قاتلة في مارس 1881 . بنيت الكنيسة بين 1883 و 1907 .
مواضيع: