وسيلتقي المنتخبان في روستوف-أون-دون اليوم ضمن المجموعة الأولى وسط رغبة من أوروجواي لتبديد المخاوف بعد فوز باهت 1-صفر على مصر بهدف متأخر.
ولم يسبق لأوروجواي بطلة العالم مرتين أن فازت على “الصقور الخضر” حيث فازت السعودية في مباراة ودية في 2002 وتعادلا في أخرى في 2014.
وربما يخفف من توتر السعوديين غياب فاعلية سواريز نجم برشلونة في اللقاء السابق حيث أهدر ثلاث فرص أمام مصر يوم الجمعة الماضي.
لكن تظل أوروجواي الأوفر حظا للفوز على الفريق صاحب ثاني أضعف مركز بين منتخبات البطولة إذ تحتل السعودية المركز 67 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا).
ومع ذلك تتجنب أوروجواي إظهار الشعور بالرضا.
وسأل صحفي المدافع خوسيه خيمينيز عما إذا كان الفوز على السعودية سيضمن التأهل فأجاب في حذر “مهلا مهلا. يجب أن نتحلى بالهدوء”.
وأضاف اللاعب الذي سجل هدف الفوز على مصر في الدقيقة 89 من ضربة رأس “نعرف أن كل مباراة صعبة جدا ويجب أن نفكر بهذه الطريقة. اذا قمنا بالأمور على النحو الصحيح ستكون فرصتنا كبيرة في التأهل”.
وعلى الأرجح لا تملك السعودية القوة الكافية لتحقيق مفاجآت على غرار فرق غير مرشحة في البطولة مثل المكسيك وسويسرا وأقر لاعبوها بصعوبة الفوز.
وقال لاعب الوسط تيسير الجاسم “لا شك أن أوروجواي فريق صعب ومعروف بنجومه العالميين لكننا نريد تحسين صورتنا بعد المباراة السابقة وأن نسعد الجماهير السعودية”.
وقد يثبت الفوز أوروجواي في الصدارة لتنتظر على الأرجح مواجهة ثقيلة مع اسبانيا أو البرتغال في دور 16.
وربما يكون الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي ضحية جديدة ضمن سلسلة إقالات مدربي السعودية اذا لم يتجنب الهزيمة.
وسبق أن أقالت السعودية المدرب كارلوس البرتو بيريرا بعد الخسارة 4-صفر من فرنسا صاحبة الضيافة في دور المجموعات عام 1998 رغم أنه قاد البرازيل لتحقيق اللقب قبلها بأربع سنوات.
عطل طائرة المنتخب السعودي يرجع لدخول طائر في أحد المحركات
د. ب. أ : أكدت شركة طيران “طيران روسيا” أن عطل الطائرة التي كانت تقل المنتخب السعودي كان سببه دخول طائر في أحد المحركات ، وأصدرت شركة “طيران روسيا” الناقلة لأعضاء منتخب السعودية لكرة القدم بيانا توضيحيا حول الحادثة التي تعرضت لها الطائرة خلال إقلاعها من مدينة سان بطرسبورج إلى روستوف،بحسب وكالة سبوتنيك.
وقالت الشركة في بيانها: عند اقتراب الرحلة اف في 1007 من الهبوط، والتي أقلعت من سان بطرسبورج إلى روستوف على نهر الدون، على متن الطائرة أيه 319 حصل هناك تعطل في عمل أحد المحركات، وكان ذلك بسبب دخول طائر فيه.
وأكدت الشركة أن المسافرين لم يتعرضوا لأي خطر على حياتهم. وان لا صحة عن المعلومات التي تحدثت عن حصول حريق في أحد المحركات ، وأضاف بيان “طيران روسيا”: هبطت الطائرة بشكل طبيعي ولم يكن هناك أي إنذار بوجود حريق في الطائرة علما أن محركي الطائرة استمرا بالعمل بشكل طبيعي.
كان الاتحاد السعودي قد طمأن الجماهير على سلامة كافة أفراد بعثة “الأخضر”، بعد عطل فني في الطائرة التي أقلتهم إلى روستوف استعدادا لمواجهة أوروجواي ضمن المجموعة الأولى لمونديال روسيا ، وذكر الاتحاد السعودي في بيان مقتضب “يود الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يُطمئن الجميع على سلامة كافة أفراد بعثة المنتخب الوطني بعد عطل فني بسيط في أحد محركات الطائرة التي هبطت قبل دقائق في مطار “روستوف أون دون”، ويتجه الآن أفراد البعثة بسلام إلى مقر إقامتهم”.
وانتشرت صورة لجناح الطائرة اثناء هبوطها على المدرج تكشف وميضا حراريا فسره المتابعون بحريق ، ويستعد الأخضر لمواجهة نظيره الأوروجوياني في مباراة حاسمة مساء اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من المجموعة الأولى، لبطولة كأس العالم 2018 التي تقام في روسيا.
وخسر المنتخب السعودي مباراته الأولى في المونديال على يد روسيا صاحبة الأرض والضيافة بخماسية دون رد، ليتأزم موقف الفريق في العبور والتأهل إلى الدور التالي.
المغرب أمام مهمة وقف رونالدو وتفادي الخروج المبكر
أ.ف.ب: تنتظر المنتخب المغربي لكرة القدم مهمة مزدوجة تتمثل في ايقاف النجم كريستيانو رونالدو وتفادي الخروج المبكر من مونديال روسيا، عندما يلاقي جارته البرتغال اليوم على ملعب “لوجنيكي” في موسكو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
ومني المغرب بخسارة مؤلمة في الجولة الاولى أمام إيران الجمعة (صفر-1)، بهدف من نيران صديقة سجله مهاجمه عزيز بوحدوز في الدقيقة الخامسة قبل الاخيرة من الوقت بدل الضائع، بعدما كان أسود الأطلس الأفضل معظم فترات المباراة. أما البرتغال فانتزعت تعادلا ثمينا من اسبانيا 3-3، بـ “هاتريك” لنجمها رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مرات.
ويحتاج المنتخب المغربي إلى خبرة مدربه الفرنسي هيرفيه رونار لكسب نقطة على الاقل للابقاء على آماله حتى الجولة الاخيرة، في مسعاه لبلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه (بعد 1986).
في المقابل، تسعى البرتغال بطلة أوروبا 2016 لمواصلة البداية القوية لخطف النقاط الثلاث ووضع قدم في الدور الثاني، خاصة وان المنتخب الايبيري لا يزال يذكر خروجه من الدور الاول لمونديال المكسيك 1986 عندما خسر 1-3 في الجولة الثالثة الاخيرة أمام اسود الاطلس.
- مهمة رونالدو –
في سن الثالثة والثلاثين، لن تكون لدى رونالدو فرصة أخرى لرفع أغلى كأس في العالم. بثلاثيته في مرمى اسبانيا، كشر نجم ريال مدريد عن أنيابه موجها إنذارا شديدا لخصومه، وكان الأبرز في الجولة الأولى حتى الآن بين نجوم اللعبة.
“سي آر 7″ المبتسم معظم الوقت، لم يترك مكانا للمزاح ضد اسبانيا، المنتخب المرشح بقوة للقب ثان في تاريخه بعد 2010. سجل في المباراة الـ “هاتريك” الـ 51 في مسيرته، عبر ركلة جزاء وتسديدة قوية خدعت الحارس دافيد دي خيا، وركلة حرة رائعة قبل دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
بات رونالدو رابع لاعب يسجل في أربع نسخ لكأس العالم.
لم يكن اللاعب الموهوب آخر من يتباهى بإنجازاته، لكن القائد لم يتحدث عنها بعد اللقاء، فشدد على ضرورة “تقدير ما قدمه المنتخب، كانت مباراة قوية جدا. الان علينا التفكير في مباراتنا المقبلة التي ستكون صعبة جدا”.
يؤكد البرتغاليون انهم سيخوضون مباراة اليوم بحذر، في مواجهة منتخب قدم أداء هجوميا سريعا في مباراته الأولى، دون ان ينجح في استغلال فرصه.
وقال مهاجم ميلان الايطالي البرتغالي أندريه سيلفا في مؤتمر صحافي أمس الأول “أعتقد أن البرتغال أقوى من المغرب إذا ما قمنا بمقارنة بين المنتخبين”، لكنه حذر في الوقت نفسه من ان المباراة “لن تكون سهلة”.
واضاف سيلفا الذي كان احتياطيا ضد اسبانيا لكنه قد يشارك كأساسي اليوم “الجميع يعرف المغرب، نعرف بأن أغلب اللاعبين ولدوا في اوروبا وان نتيجة مباراتهم ضد ايران كان من الممكن أن تكون مختلفة”، مضيفا “نحن نفكر فقط في الفوز بالمباراة المقبلة، أمام خصم صعب جدا”، وذلك في تعليقه على ما اذا كانت البرتغال مرشحة للقب المونديال.
- “قدمان ، ساقان” –
على الجانب المغربي، أكد لاعب خط الوسط فيصل فجر ان فريقه لم يفقد حظوظه بعد، على رغم ان المجموعة هي الأصعب في المونديال.
وقال “إذا قلت بأننا لا نؤمن بـ(امكانية) التأهل، فأكون كاذبا. بإمكاني الاستعانة بأمثلة، مثل تعادل الأرجنتين (مع ايسلندا 1-1 السبت)… عندما تكون هناك إرادة، بإمكان تحقيق أي شيء”.
وأشار لاعب وسط خيتافي الإسباني الى أن البرتغاليين يملكون “قدمين، ساقين، إنهم بشر مثلنا. ما زلنا نؤمن. الفكرة الوحيدة في ذهننا هي أن نجعل جمهورنا فخورا وأن نفوز بهذه المباراة”.
لكن الأمر سيتطلب من المغاربة أن يكونوا أكثر من بشر لايقاف النجم الخارق “سي آر 7″ الذي أكد سيلفا انه “يجعل الامور سهلة جدا” عندما تلعب الى جانبه.
وسيفتقد المغرب مهاجم ليغانيس الاسباني نور الدين أمرابط الذي أصيب بارتجاج في الدماغ في المباراة الاولى اثر سقوطه على الارض بعد احتكاك مع لاعب ايراني، بينما سيكون جميع اللاعبين في تصرف رونار الطامح الى التألق العالمي بعد القاري، اذ سبق له قيادة زامبيا وساحل العاج الى لقب كأس امم افريقيا عامي 2012 و2015.
لن يكون سهلا على رونار التعامل مع “عقبة” رونالدو الذي يقود منتخبا بلغ سن النضج ويعرف لاعبوه بعضهم البعض جيدا بأسلوب لعب متناسق يشرف عليه المدرب الخبير والهادىء فرناندو سانتوس الذي منحه تتويجه بكأس اوروبا 2016 الثقة والامان الذي كان ينقصه من قبل.
مونديال 2018 سيكون “فرصة” رونالدو ليتألق للمرة الأولى في كأس للعالم، اذ تبقى أفضل نتيجة له مع المنتخب نصف نهائي 2006 في ألمانيا.
إشارة البداية من البرتغالي لا لبس فيها: ثلاثة أهداف في مباراة، هي مجموع كل الأهداف التي سجلها في النسخ الثلاثة السابقة.
بلاتر يحضر مباراة المغرب والبرتغال في لوجنيكي
د. ب. أ : يزور السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) روسيا بناء على دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيحضر مباراة البرتغال مع المغرب اليوم ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية للمونديال.
وقال متحدث باسم بلاتر 82 عاما لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن بلاتر يخطط للسفر إلى موسكو من أجل حضور المباراة ، وكان بلاتر رئيسا للفيفا حينما حصلت روسيا في عام 2010 ، على حق استضافة مونديال 2018 ، لكنه رحل عن المنصب في 2015 إثر قضية فساد الفيفا التي شهدت توجيه اتهامات ضد العديد من المسؤولين البارزين في الاتحاد الدولي.
وتورط بلاتر في سلسلة من فضائح الفساد مما أدى إلى إيقافه ستة أعوام عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم ، ولا تتضمن عقوبة بلاتر حرمانه من حضور مباريات كرة القدم وفقا للوائح الفيفا، مما يعني إمكانية حضوره مباراة البرتغال والمغرب من استاد لوجنيكي.
إنجلترا الحذرة أكثر من اللازم تخرج من المأزق أمام تونس
رويترز : أدى أسلوب جاريث ساوثجيت مدرب انجلترا الحذر أكثر من اللازم وتردد فريقه أمام المرمى إلى فوز شابه التوتر 2/1 على تونس في كأس العالم لكرة القدم أمس الأول بدلا من انتصار مريح كان المنتخب الانجليزي يستحقه بعد هيمنته المبكرة على المباراة.
وبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل 1/1 في المباراة التي جرت ضمن المجموعة السابعة، لعبت انجلترا أمام منافس كان يسعى بوضوح للخروج بالتعادل ودافع بأعداد كبيرة ونادرا ما شكل خطورة هجومية من الهجمات المرتدة.
ولم تقدم انجلترا الكثير في المقابل حتى أخرجها هاري كين من المأزق بعدما فشل ساوثجيت في تقديم حلول مبتكرة واستغلال عامل المفاجأة واجراء تغييرات كانت مطلوبة لتغيير مسار المباراة.
ورغم الأداء الإيجابي في أول 20 دقيقة والذي أسفر عن التقدم بهدف كين، أهدرت انجلترا سلسلة من الفرص ثم فقدت القدرة على اختراق خط دفاع متكتل.
وكان بوسع انجلترا انهاء الشوط الأول بتقدم مريح لكن انهاء الهجمات كان سيئا، والمتهم الأساسي في ذلك هو جيسي لينجارد.
ونالت خطط ساوثجيت اشادة في الفترة التي سبقت البطولة وأظهرت الدقائق الأولى من المباراة طريقة لعبه في أفضل صورها، إذ ضغط فريقه من الأمام وكانت تحركاته ذكية وصنع العديد من الفرص.
لكن المخاوف المتعلقة بأسلوب لعبه، الذي يعتمد على ثلاثة مدافعين وجناحين مدافعين، هي أنه ربما يناسب المباريات المفتوحة ضد الفرق الكبرى أكثر من التعامل مع الفرق الأضعف التي تلعب للتعادل.
وثبت ذلك بعدما تراجعت بشدة خطورة انجلترا على مرمى الحارس التونسي البديل فاروق بن مصطفى في الشوط الثاني.
وفقد المنتخب الانجليزي كل زخم الشوط الأول وهدأ إيقاعه ولم ينجح في اعطاء مساحات للمهاجم كين وشريكه في الخط الأمامي رحيم سترلينج.
وأصبح هجوم انجلترا متوقعا وتحطمت هجماته عند حافة منطقة الجزاء بعدما أغلقت تونس كل المنافذ لتبقي لاعبي انجلترا على مسافة بعيدة عن المرمى.
* مهاجم وحيد
وكانت هناك حرية في الحركة للجناحين المدافعين كيران تريبيير وآشلي يانج لكن بمرور الوقت أصبح من السهل على تونس التعامل مع أسلوب لعب انجلترا، وبدا مشهد وجود مهاجم تونسي وحيد وسط ثلاثة مدافعين غير منطقي.
ويركز هجوم انجلترا على الجناحين وأدى الافتقار لوجود لاعب وسط مبدع إلى هجمات يمكن توقعها تعامل معها الدفاع التونسي المنظم جيدا.
وكان يمكن بسهولة التضحية بأحد المدافعين الثلاثة من أجل اشراك مهاجم آخر لكن عندما أجرى ساوثجيت التغيير أخيرا – في الدقيقة 68 – كان سترلينج هو الذي غادر الملعب ليلعب ماركوس راشفورد بدلا منه.
وقبل عشر دقائق على النهاية، وبينما كان مدافعو انجلترا يلعبون في الواقع في وسط الملعب، كان لاعب الوسط المهاجم ديلي آلي هو الذي يتم استبداله ليشترك بدلا منه روبن لوفتوس-تشيك.
وهذه طريقة لعب متحفظة تعتمد على المثابرة واللاعبين المنتعشين من أجل تحقيق نتائج، لكن ذلك تحقق في النهاية بعدما انتزعت انجلترا انتصارها الأول في مباراتها الأولى ببطولة كبيرة منذ تغلبها على باراجواي في كأس العالم 2006.
لكن ساوثجيت سيواجه هذا الموقف مجددا وسيأمل مشجعو انجلترا أن تكون لديه خطة بديلة تتخلص من خط الدفاع الثلاثي عندما لا تكون هناك حاجة إليه.
وكان الفوز في المباراة الافتتاحية هو كل ما يمكن أن يتمناه ساوثجيت وبعد العروض السيئة في البطولات الكبرى في السنوات الأخيرة، ستدخل انجلترا المباراة التالية ضد بنما بهدوء وثقة.
لكنها بحاجة لانهاء الهجمات بشكل أفضل وأن تمتلك تنوعا عند امتلاك الكرة إضافة لأسلوب أكثر فاعلية من مدربها في الاختبارات الصعبة التي تنتظره.
ثنائية لوكاكو تقود بلجيكا للفوز على بنما الشجاعة
سوتشي ـ رويترز : كسرت تسديدة مباشرة مذهلة من دريس ميرتنز وثنائية من روميلو لوكاكو مقاومة بنما الشجاعة في مشاركتها الأولى في كأس العالم لكرة القدم حيث فازت بلجيكا 3/ صفر في افتتاح المجموعة السابعة أمس الأول .
وسدد ميرتنز كرة قوية بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني مرت من فوق الحارس خايمي بينيدو بعدما فشلت بنما في إبعاد تمريرة عرضية.
وأتى عمل لوكاكو الكبير في الهجوم ثماره عندما حول بضربة رأس تمريرة كيفن دي بروين الرائعة داخل الشباك في الدقيقة 68 قبل أن يجعل النتيجة 3-صفر عقب تمريرة من ايدن هازارد.
وشهدت المشاركة الأولى لبنما في كأس العالم تحية كبيرة من آلاف الجماهير التي لوحت بأعلامها.
وعانت بنما من بداية متخبطة عندما كاد لوكاكو أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى بعدما مرر دي بروين كرة إلى يانيك كاراسكو ومنه إلى مهاجم مانشستر يونايتد الذي أطاح بالكرة.
ورغم قضاء أغلب فترات المباراة في الدفاع أظهرت بنما سرعة وقوة عندما انطلقت في هجمات مرتدة وصنعت الفرص في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل.
ولم تهدر بلجيكا وقتا في الشوط الثاني وافتتح ميرتنز التسجيل في الدقيقة الثانية وبدأت بنما في البحث عن هدف التعادل مما زاد المساحات في دفاعها.
وأظهرت بلجيكا براعتها في الركلات الثابتة وستكون سعيدة بما قدمته أمام بنما القوية بدنيا قبل أن تلعب ضد تونس وانجلترا اللتين ستتواجهان في فولجوجراد في وقت لاحق من أمس الأول .
الصحف التونسية تتحسر لضياع التعادل في المونديال أمام إنجلترا في اللحظة الأخيرة
تونس ـ د. ب. أ : أبدت الصحف التونسية الصادرة أمس حسرة على ضياع نقطة التعادل أمام إنجلترا حيث اهتزت شباك المنتخب التونسي بهدف في الثواني الأخيرة ليخسر أمام نظيره الإنجليزي 1 / 2 في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حاليا بروسيا.
وعلى ملعب “فولجوجراد أرينا” ، تقدمت إنجلترا بهدف هاري كين في الدقيقة 11 ثم تعادل الفرجاني ساسي لتونس عبر ضربة جزاء في الدقيقة 35 ، قبل أن يخطف كين الهدف الثاني لإنجلترا في الثواني الأخيرة من المباراة بتسديدة برأسه.
وعلقت صحيفة “الشروق” على نتيجة المباراة في عنوان ذكرت فيه “هدف قاتل والأمل قائم” ، في إشارة الى المباراة المرتقبة أمام منتخب بلجيكا يوم السبت المقبل.
وانتقدت الصحيفة ضعف أداء لاعب الظهير الأيسر علي معلول العائد من الإصابة وعدم ظهور قائد الفريق وهبي الخرزي ، لاعب رين الفرنسي ، بمستويات مرضية.
ووصفت صحيفة “الصباح” النتيجة بـ”المريرة والموجعة” ، مشيرة إلى أن تونس فقدت تعادلا ثمينا ضد إنجلترا.
كما وصفت صحيفة “لوتون” الناطقة بالفرنسية نتيجة المباراة وأداء المنتخب في عنوان بارز لها بـ”المحبط” وأشارت صحيفة “لابريس” إلى افتقاد لاعبي تونس للجرأة في مواجهة إنجلترا.
وفي الشارع التونسي ، انتشرت مشاعر الخيبة والحسرة على وجوه الجماهير بعد الهزيمة في اللحظة الأخيرة.
وكانت الجماهير قد انتشرت في الساحات العامة في العاصمة تونس وعدد من المدن الأخرى حيث تم نصب شاشات عملاقة ، كما غصت مدرجات المسرح الروماني العريق في مدينة الجم بالجماهير لمشاهدة المباراة عبر شاشة عملاقة.
إسبانيا تواجه إيران في المونديال في مباراة استعادة الثقة بالحارس دي خيا
سان بطرسبرج ـ د. ب. أ : بعد ضياع الفرصة أمام البرتغال ، يتطلع المنتخب الإسباني لكرة القدم بطل كأس العالم 2010 إلى تحقيق انتصاره الأول في النسخة الحالية للمونديال المقامة بروسيا ، عندما يلتقي نظيره الإيراني اليوم على ملعب “كازان أرينا” في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية.
وكاد المنتخب الإسباني أن ينهي مباراته الأولى بالفوز على نظيره البرتغالي بطل أوروبا 2016 ، بنتيجة 3 / 2 لكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أكمل ثلاثيته (هاتريك) خلال المباراة وخطف هدف التعادل 3 / 3 لمنتخب بلاده قبل دقيقتين فقط من نهاية المباراة التي أقيمت يوم الجمعة الماضي على ملعب “فيشت” الأولمبي في سوتشي.
وواجه حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا ، المحترف بصفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي ، موجة من الانتقادات الحادة بعد أن ارتكب خطأ تسبب في تسجيل رونالدو للهدف الثاني للمنتخب البرتغالي.
ورغم الانتقادات من وسائل الإعلام والجماهير والمطالبة بإشراك الحارس الثاني كيبا أريزابالاجا ، أبدى فيرناندو هييرو المدير الفني للمنتخب الإسباني دعما كبيرا للحارس دي خيا ، الذي تتجدد أمامه الفرصة لإثبات جدارته بثقة المدرب ، عبر مباراة المنتخب الإيراني متصدر المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعد فوزه في الجولة الأأولى على نظيره المغربي 1 / صفر.
ولم يكن الخطأ هو الأول لدي خيا خلال مشاركاته الأخيرة ، حيث ارتكب الحارس خطأ آخر خلال المباراة الودية أمام المنتخب السويسري ، وقد ألقت صحيفة “اس” الإسبانية الضوء على الأخطاء التي ارتكبها الحارس بقميص المنتخب الإسباني.
وكتب ألفريدو ريلانو المحرر لدى الصحيفة “لقد اعتبر بالإجماع تقريبا أنه خليفة إيكر كاسياس ، لكنه يفسد هذه الصورة بسبب السماح لأهداف يمكن تجنبها ، سواء كانت حاسمة لمباريات أم لا”.
وتجدر الإشارة إلى أن شباك المنتخب الإسباني لم تهتز سوى بهدفين اثنين خلال مونديال 2010 الذي توج بلقبه ، ولكن الفريق تلقى ثلاثة أهداف خلال مباراته الأولى فقط بالمونديال الحالي.
ويأتي تعثر دي خيا مع المنتخب ، رغم تألقه وتماسكه مع مانشستر يونايتد الذي يدربه المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو ، والدور الذي لعبه في قيادة الفريق لإحراز مركز وصافة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المنقضي ، حيث لم تهتز شباكة سوى 28 مرة في الدوري طوال الموسم.
وكرر هييرو أمس الأول التأكيد على دعمه للحارس دي خيا بإعلان مشاركته أساسيا في مباراة إيران.
وقال هييرو ، الذي تولى تدريب المنتخب الإسباني عشية انطلاق منافسات المونديل بعد إقالة جولين لوبيتيجي ، “إنه يمر بوقت عصيب ، ولكن أي شيء يمكن التعافي منه مع الوقت.”
وأضاف هييرو “حراس المرمى لهم طبيعة نفسية من نوع خاص يحتاجون إلى الوقت وإلى الفرصة جميع اللاعبين بحاجة إلى الثقة وسأمنحهم ذلك. دي خيا قدم كل ما لديه ، ويجب أن نكون عادلين معه.”
ومن جانبه ، قال المهاجم الإسباني اياجو أسباس إنه من الخطأ أن تطالب الجماهير بإشراك كيبا أريزابالاجا حارس مرمى أتلتيك بيلباو ، بدلا من دي خيا.
وأضاف أسباس مهاجم سيلتا فيجو ، في تصريحاته لإذاعة “راديو ماركا” الإسبانية :”إنه (دي خيا) واحد من أفضل الحراس في العالم ، ويصعب علينا أن نرى تشكيكا فيه بهذا الشكل.”
وتابع “ليس من العدل ، المطالبة بتغيير في حراسة مرمى المنتخب الإسباني تحلوا بالهدوء لأننا لدينا واحد من أفضل الحراس في العالم ولا يفترض أن نقتله بسبب خطأ واحد.”
أما المنتخب الإيراني ، فربما يأمل في أن يحالفه الحظ شيئا ما من أجل تحقيق نتيجة إيجابية على حساب المنتخب الإسباني.
وقال كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الإيراني إنه من غير العادل أن يضم المنتخب الإسباني دييجو كوستا ، الذي سجل هدفين في شباك البرتغال ، نظرا لأنه ولد في البرازيل كما مثل البرازيل في مباراتين وديتين.
وقال كيروش في تصريحاته للصحفيين “إسبانيا لديها منتخب رائع ومع ذلك لم تكتف بمجموعة رائعة من اللاعبين الإسبان وأضاف “الآن يضموا لاعبين من البرازيل ، منهم دييجو كوستا الذي يلعب بقميصهم.”
البرازيل تشكو حكم مباراة سويسرا للفيفا
سوتشي ـ د. ب. أ : طالب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” تقديم إيضاحات حول التحكيم في المباراة الأولى للمنتخب البرازيلي في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا أمام سويسرا التي أقيمت أول.
وأعرب الاتحاد البرازيلي للكرة في خطاب أرسله للفيفا أمس الأول عن امتعاضه من القرارات التحكيمية في المباراة والتي أضرت بالبرازيل.
وذكر البرازيليون أمثلة على الأضرار التي لحقت بهم جراء التحكيم، كاللعبة التي جاء منها هدف التعادل لسويسرا، حيث ادعى البرازيليون أن اللاعب السويسري ستيفن زوبير قام بدفع المدافع البرازيلي ميراندا قبل أن يلعب الكرة برأسه إلى داخل الشباك، هذا بالإضافة إلى ضربة جزاء لم تحتسب لصالح المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس.
وطالب الاتحاد البرازيلي في خطابه إلى الفيفا الموقع من قبل روجيريو كابوبلو، رئيس البعثة البرازيلية في روسيا، بضرورة تفعيل تقنية المقاطع المصورة “فيديو” المساعدة للحكام من أجل الوقوف على حقيقة ما جرى خلال تلك المباراة.
وبعد أن قدم شرحا مفصلا للواقعتين المذكورتين، أوضح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في الخطاب أن تلك الأحداث تعد خطأ واضحا وقع فيه الحكم وأنه كان يجب الاستعانة بتقنية “الفيديو.
الروس يسارعون لإظهار الود للمشجعين الأجانب
فولجوجراد ـ رويترز : يبذل الروس في المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم، وبعضها في مناطق بعيدة أو مناطق صناعية لا يرتادها السائحون، جهودا مضنية لمساعدة الزائرين على التخلص من بعض الأفكار النمطية ونشر جو من المرح في البطولة.
ويساعد البعض المشجعين على معرفة وسائل المواصلات العامة وترجمة قوائم الأطعمة في المطاعم في مشهد يعكس احتفاء الروس بتدفق المشجعين قصير الأجل رغم مخاوف مسبقة من احتمال حدوث وقائع تنطوي على عنصرية أو رهاب من الأجانب.
وقال الاسكتلندي سكوت باستيك الذي حضر مباراة ألمانيا والمكسيك “لم تتشجع زوجتي إطلاقا. وفي العمل كان زملائي يقولون لي إنها ليست فكرة جيدة”.
وتابع يقول “لكنها (الزيارة) ممتعة حقا. الناس متجاوبون حتى في الشارع ونقدر على التحرك”.
وقال سليم الجطلاوي وهو مشجع تونسي إنه عانى هو وصديقه لإيجاد سيارة أجرة بعد وصوله إلى فولجوجراد في منتصف الليل حتى عرض عليهم رجل روسي من السكان المحليين أن ينقلهم إلى الفندق”. وقال الجطلاوي البالغ من العمر 31 عاما “عرضنا عليه مالا لكنه رفض بشدة”.
وقال فولج الذي كان يجلس لمشاهدة مباراة تونس وانجلترا المقررة أمس الأول إن البطولة “فرصه له للتعرف على أناس جدد”.
وقالت متطوعة في كأس العالم في مدينة فولجوجراد إنها تسعى جاهدة لكي تظهر للعالم أن روسيا ليست فقط “غيوم وجعة”.
وقال الاسترالي دانييل أرزاني وهو أصغر لاعب بالبطولة “بالطبع تسمع الكثير من الأمور عن روسيا في وسائل الإعلام لكن في مدينة مثل كازان عندما تمشي في الشارع ترى أنها جميلة للغاية”. وأضاف “كانت مفاجأة بعض الشيء لكنها مفاجأة سارة”.
مواضيع: