وجاء في المقال: يشير الخبراء إلى أن التقلبات في أسعار النفط نجمت عن خطط المملكة العربية السعودية وروسيا زيادة إنتاج النفط بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا، في الربع الثالث من هذا العام.
في الوقت نفسه، يعارض عدد من الدول المشاركة في اتفاق "أوبك +" الزيادة المحتملة في إنتاج الذهب الأسود. فقد أعلنت إيران وفنزويلا والعراق عن عزمها عرقلة اقتراح زيادة إنتاج النفط المدعوم من المملكة العربية السعودية وروسيا.
وفي الصدد، يرى الخبير في شركة "بي كي إس بروكر"، إيفان كوبيكين، أن زيادة الإنتاج اليومي، على الأرجح، ستكون ضئيلة، أي بمقدار 300-600 ألف برميل. فقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" :"سيكون ذلك مربحا لمعظم البلدان الداخلة في الاتفاقية، وسعر النفط في حالة زيادة أكبر في الحصص قد ينخفض بشدة".
فيما يرى ميخائيل ألطينوف، مدير الاستثمار في شركة "بيتر تراست"، أن الميزانية الروسية لن تتأثر بزيادة 300-600 ألف برميل في اليوم، أمّا "إذا ما بلغت الزيادة مليون ونصف برميل فسوف تنخفض أسعار النفط وتقل إيرادات الميزانية".
أما أوكسانا لوكيتشيفا، محلّلة أسواق السلع في "أوتكريت بروكير"، فترى أن " الإنتاج إذا لم يرتفع، فسوف تعاني السوق نقصا شديدا، وسوف ترتفع الأسعار، وهذا سيقلل بشكل كبير من معدل نمو الاقتصاد العالمي، كما سيساهم في نمو التضّخم، وتسارع معدلات زيادات الفوائد وتطور أزمة الديون".
بالمقابل، ترى آنّا بودروفا، المحللة في شركة "ألباري"، أن "السعودية وروسيا في حال قررتا بمفردهما أن مصلحتهما فوق مصلحة المشاركين الآخرين في الاتفاقية، فإن "أوبك+" ستنهار ببساطة، مع اندلاع أزمة، وسوف تنتظر سوق النفط فوضى طويلة الأمد مع هستيريا أسعار".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
