وأكدت المصادر استمرار الاشتباكات بشكل متقطع بين مسلحي «القاعدة» والجماعات المتشددة من ناحية، والجيش الوطني الليبي من ناحية أخرى، خاصة أن الجيش يسعى لاستعادة السيطرة على المدينة من الإرهابيين. من جهته أكد المكتب الإعلامي للمتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمس، استشهاد 4 جنود في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري في حي القلعة بمدينة درنة. وقال المكتب الإعلامي، إن الجماعات الإرهابية رفعت راية بيضاء للخروج من منطقة الاشتباكات وسط مدينة درنة، مؤكدا أنه بمجرد وصول السيارة إلى تمركزات القوات انفجرت في صفوف مقاتلي الجيش الليبي.
وفي الإطار نفسه، قالت مصادر عسكرية لـ«سكاي نيوز عربية»، إن نحو 50 إرهابياً، من بينهم أجانب، يتحصنون في حي المغار مع عدد من عناصر «داعش».
وانحسرت المساحة التي يسيطر عليها مسلحو «القاعدة» في درنة إلى نحو 1500 متر مربع، بحسب مصادر عسكرية.
ونقلت وسائل إعلام عن قائد في الجيش قوله إن القوات لا تستخدم الأسلحة الثقيلة حفاظا على أرواح المدنيين في درنة، وإن تحرير المدينة سيتم خلال 48 ساعة.
مواضيع: