وانتقدت هيلي، في رسالة إلى ما لا يقل عن 17 منظمة معنية بالحقوق والإغاثة هذه المنظمات، لأنها حثت الدول على عدم تأييد مسودة قرار صاغتها الولايات المتحدة للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان “تحسين فاعلية مجلس حقوق الإنسان”، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وقال المندوبة الأمريكية “إنه لمن المؤسف أن رسالتكم سعت لتقويض محاولاتنا لتحسين مجلس حقوق الإنسان. تضعون أنفسكم في صف روسيا والصين وضد الولايات المتحدة في قضية أساسية من قضايا حقوق الإنسان”، مضيفةً في الرسالة التي تلقتها منظمات مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية “عليكم أن تعرفوا أن مساعيكم لعرقلة المفاوضات وإحباط الإصلاح كانت عاملاً مساهمًا في قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المجلس”.
وانسحبت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، من المجلس الذي وصفته هيلي بأنه “منافق لا يخدم إلا مصالحه” بسبب ما وصفته بالتحيز المزمن ضد إسرائيل والافتقار للإصلاح. وكانت الولايات المتحدة في منتصف فترة ولايتها ومدتها ثلاث سنوات في عضوية المجلس الذي يبلغ عدد أعضائه 47.
وقال مدير شؤون الأمم المتحدة في هيومن رايتس ووتش، لوي شاربونو، إن مسودة القرار الأمريكي في الجمعية العامة للأمم المتحدة “ربما كانت ستأتي بنتائج عكسية وكان من الممكن خطف العملية” من دول تسعى لتقويض مجلس حقوق الإنسان، مضيفًا”هذا التلميح بأن منظمات حقوق الإنسان بشكل ما تقوض محاولات الولايات المتحدة لتحسين مجلس حقوق الإنسان مناف للمنطق.. فكرة أن منظمات حقوق الإنسان متحالفة مع روسيا والصين، اللتين ننتقدهما طوال الوقت ضرب من العبث”.
مواضيع: