وتنطلق اليوم الخميس، وعلى مدار 3 أيام عدد من فعاليات توعوية بإشراف مباشر من الإدارة العامة للمرور في مدن الرياض ( وسط) والدمام ( شرق) وجدة (غرب) وتبوك (شمال)، وذلك تحت عنوان “توكلي وانطلقي”، وفق ما أعلن عنه مركز التواصل الحكومي التابع لوزارة الإعلام السعودية ،في بيان نشره علىحسابه بموقع “تويتر” مساء الأربعاء.
وتهدف الفعاليات إلى “تعريف السيدات المقبلات على قيادة السيارات بقواعد الأمن والسلامة المرورية على الطرق، وكسر حاجز الخوف والرهبة لديهن من القيادة وذلك عبر استخدام أجهزة المحاكاة الإلكترونية، ونشر الثقافة المروية بين الزوار وتعريفهم بتفاصيل المركبات الميكانيكية”.
ويشمل برنامج الفعاليات عددا من النشاطات والعروض المرورية، التي تقدم تعريفا بالأجزاء الميكانيكية للسيارات، وأهمية استخدام حزام الأمان، وتجربة القيادة باستخدام أجهزة المحاكاة، وتجربة الوقوف في مواقف السيارات، بالإضافة لتعزيز مبدأ السلامة أولاً، عبر بعض الاستعراضات التعليمية والترفيهية.
من جهة أخرى، تواصل عدد من وكالات السيارات في السعودية فتح أبواب صالات عرض بيع سيارات مخصصة للنساء فقط ولعائلاتهن.
وجهزت عدد من الوكالات فروعا مخصصة لاستقبال العميلات السعوديات وعائلاتهن فقط، وفق بيانات مستقلة لتلك الوكالات.
وشهدت مدينة جدة بداية العام الجاري افتتاح أول معرض مخصص لبيع السيارات للنساء جميع العاملات فيه من النساء.
وقالت رئيسة المبيعات في المعرض شريفة محمد، في تصريحات صحفية،إنه “من المعروف أن السيدات أكبر شريحة تتسوق، ومن المتوقع أن نشاهد افتتاح عدد من صالات عرض السيارات المخصصة لهن، لتوفير جو تسوق مناسب للسيدات، وأيضا خلق فرص عمل مناسبة لعدد كبير منهن”.
“مركز رعاية الفتيات” مصير مؤقت لمخالفات قواعد المرور
من جانبه أقر مجلس الوزراء السعودي، قرارًا بإيداع النساء اللاتي يرتكبن مخالفات مرورية موجبة للتوقيف، في “مؤسسة رعاية الفتيات”، إلى حين استكمال تجهيز المقرات المناسبة لتوقيفهن فيها.
جاء هذا خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء الثلاثاء، في “قصر الصفا” بمدينة مكة المكرمة، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وتتبع “مؤسسة رعاية الفتيات” لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وتستقبل الفتيات الموقوفات والمحكوم عليهن بقضايا جنائية مختلفة، ممن تقل أعمارهن عن 30 عاماً.
السعودية تودع تصنيف “الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع قيادة النساء للسيارات”
وفي 26 سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة بدءا من يونيو/ حزيران الجاري، و”وفق الضوابط الشرعية”، للمرة الأولى في تاريخ المملكة.
ويسمح القرار للنساء البالغات من العمر 18 عاماً فما فوق، بإجراء امتحان للحصول على رخصة للقيادة، كما يجيز للسعوديات تعديل رخص القيادة الأجنبية، على أن يدخل قرار القيادة حيز النفاذ في 24 يونيو/ حزيران الجاري.
كما يسمح القرار للنساء في السعودية، بقيادة الشاحنات والدراجات النارية، حسب ما أعلنته الإدارة العامة للمرور في وقت سابق.
وأعلنت شركتان لتطبيقات سيارات الأجرة “أوبر” و”كريم” عن توفير فرص عمل للسعوديات كـ”كابتن”.
وفي الرابع من يونيو/حزيران الجاري، تسلمت أول سيدة رخصة قيادة سيارة، كأول رخصة قيادة نسائية” في المملكة، إذ بدأت حينها الإدارة العامة للمرور استبدال الرخص الدولية المعتمدة في المملكة، برخص سعودية.
وبعد قرار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في سبتمبر/ أيلول 2017، رفع الحظر عن قيادة النساء، تأسست في المملكة عدة مدارس لتعليم السياقة للسيدات في المدن الرئيسة.
ويأتي السماح بقيادة المرأة للسيارة في السعودية، في إطار تحولات اجتماعية واقتصادية ضخمة في البلاد، سمحت للمرأة بحضور مباريات كرة القدم وافتتاح دورا للسينما بعد حظر 35 عاما.
مواضيع: