بالأرقام.. المدريدي عالمي والكتالوني محلي!

  13 أغسطس 2017    قرأ 707
بالأرقام.. المدريدي عالمي والكتالوني محلي!
لم تشهد كرة القدم طوال تاريخها صراعاً مثيراً يمتد لفترة طويلة وعلى مدار عدد كبير من السنوات المتتالية مثل الصراع بين الريال والبارسا منذ بداية القرن الجاري بشكل عام، وفي السنوات العشر الأخيرة على وجه التحديد، وهو ما يتزامن مع حقبة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، فقد نجحا في جعل المنافسة التاريخية الملتهبة بين العملاقين أكثر إثارة وندية، وهو ما انعكس كذلك على عدد البطولات التي حصدها كل منهما محلياً وقارياً وعالمياً.

يتفوق ريال مدريد على البارسا قارياً ودولياً، فيما تميل الكفة للبارسا محلياً، هذا ما تقوله الأرقام المسجلة منذ بداية القرن الجاري على مستوى بطولات كل منهما، وعلى الرغم من أن البارسا صنع مجده الأكبر على المستويين القاري والعالمي خلال السنوات الأخيرة، فإن «ريال زيدان» أعاد الريادة القارية للملكي من جديد، فقد حصد الفريق المدريدي 11 بطولة قارية وعالمية منذ عام 2001 حتى الآن، فيما بلغت حصيلة البارسا في الفترة ذاتها 10 بطولات.
وعلى مستوى التنافس المحلي، يتفوق البارسا بصورة واضحة، فقد نال 20 لقباً محلياً منذ بداية القرن الجاري، فيما رد عليه الريال بـ12 لقباً فقط، ويظل لقب الدوري هو المقياس الأهم، وهو اللقب الذي حصده الريال 6 مرات، فيما ناله فريق برشلونة 8 مرات منذ بدايات القرن حتى الآن، ليكون التفوق على مستوى دوري الأبطال وسوبر أوروبا ومونديال الأندية للريال بـ11 لقباً، مقابل 10 للكتالوني، أما على الصعيد المحلي فقد دخلت خزائن المدريدي 12 بطولة، مقابل 20 للبارسا.
الهيبة القارية
استعاد الريال هيبته التاريخية ونجح في التصدي لزحف البارسا على البطولات القارية والعالمية منذ بداية القرن حتى الآن، فقد توج النادي الملكي بخماسية دولية مع مديره الفني الحالي زين الدين زيدان، والتي تشمل ثنائية دوري الأبطال ومثلها في كأس السوبر الأوروبي، ولقب كأس العالم للأندية، وقد كان حلم فلورنتينو بيريز رئيس الريال أن ينجح في إيقاف الزحف الكتالوني على أوروبا، وهو ما دفعه لجلب مورينيو، إلا أن تجربة المدرب البرتغالي لم تحقق النجاح المتوقع، وتمكن كارلو أنشيلوتي فيما بعد من وضع الفريق على الطريق الصحيح، وأكمل زيدان المهمة.

مواضيع: كرةالقدم،#محلي،#  


الأخبار الأخيرة