السـلطنة تشارك في اجتماعات المنتجين واتفاق لزيادة الإنتاج يلوح في الأفق

  22 يونيو 2018    قرأ 1038
السـلطنة تشارك في اجتماعات المنتجين واتفاق لزيادة الإنتاج يلوح في الأفق

مسقط ـ عواصم ـ وكالات: تشارك السلطنة في الاجتماع التاسع للجنة المتابعة والمراقبة المشتركة لاتفاق تقليص الإنتاج في أوبك وخارج أوبك، وسط توقعات باتفاق لزيادة الإنتاج.

وقالت وزارة النفط والغاز: يشارك معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز في الندوة الدولية السابعة حول «التعاون البترولي لمستقبل مستدام» في فيينا، بالإضافة إلى مشاركته في الاجتماع التاسع للجنة المتابعة والمراقبة المشتركة لاتفاق تقليص الإنتاج في أوبك ـ خارج أوبك خلال الفترة 20 ـ 23 يونيو الجاري.
وقال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو أمس الخميس: إنه على ثقة من نجاح اجتماعات أوبك وحلفائها هذا الأسبوع حيث تجري الدول نقاشات للبت في زيادة الإنتاج.
وقال باركيندو عندما سأله الصحفيون إن كان سيستطيع إقناع إيران «نحن على ثقة من أننا سنعقد مؤتمرا ناجحا للغاية، المشاورات جارية بخصوص التفاصيل العملية».
ويجتمع وزراء نفط منظمة البلدان المصدرة للبترول اليوم الجمعة في فيينا ويعقب ذلك محادثات مع منتجي الخام غير الأعضاء في أوبك يوم السبت.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أمس الخميس: إن العالم يواجه نقصاً كبيراً في المعروض النفطي في النصف الثاني من 2018 مما يستلزم ضخ إمدادات إضافية بنحو مليون برميل يوميا للحيلولة دون شح السوق .. نمو الطلب على النفط كبير في المدى القصير ولن نرى نزولاً كبيراً في الطلب خلال 18 شهرا قادمة.
وناقش وزراء النفط بأوبك أمس الخميس زيادة إنتاج مليون برميل يومياً كمقترح رئيسي لمحادثات أوبك وغير الأعضاء.
وبلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر أغسطس القادم أمس 34ر71 دولار، وأفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد أمس انخفاضا بلغ 57ر1 دولار مقارنة بسعر أمس الأول الذي بلغ 91ر72 دولار.
تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر نفط عُمان تسليم شهر يوليو القادم بلغ 41ر74 دولار للبرميل، مرتفعاً بمقدار 10ر6 دولار مقارنة بسعر تسليم شهر يونيو الجاري.
بينما تراجعت أسعار النفط أمس الخميس حيث لمحت إيران إلى أنها قد تدعم زيادة صغيرة في إنتاج أوبك من الخام بما قد يمهد لاتفاق المنظمة على زيادة المعروض خلال اجتماع اليوم الجمعة.
لكن حد من خسائر الأسعار طلب أميركي قوي على الوقود ظهر في معدلات تشغيل مصافي التكرير وبيانات السفر القوية وانخفاض كبير في مخزونات الخام.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت عند 74.34 دولار للبرميل منخفضة 40 سنتا بما يعادل 0.5% عن إغلاقها السابق.
وسجلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 65.50 دولار للبرميل بتراجع 21 سنتا أو 0.3%.
وكانت إيران، وهي مورد رئيسي بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد أشارت أمس الأول الأربعاء إلى أنها قد توافق على زيادة ضئيلة في إنتاج المنظمة خلال الاجتماع الذي يُعقد بمقر أوبك في فيينا يوم 22 يونيو مع روسيا المنتج الكبير غير العضو بالمنظمة.
وقال ستيفين إنيس مدير التداولات لمنطقة آسيا والمحيط الهادي بشركة السمسرة أواندا في سنغافورة «ثمة على ما يبدو أجواء من الثقة بأن تلك الصفقة ستمضي قدما».
وقال بنك باركليز «نتوقع أن تعاود أوبك وروسيا تدريجيا زيادة الإمدادات في السوق بحلول العام القادم مما سيعوض معظم فقد المعروض في فنزويلا والبالغ حوالي مليون برميل يوميا». وكانت طهران قاومت من قبل ضغوط السعودية، أكبر منتج في أوبك، لزيادة الإمدادات.

لكن حتى مع عودة إيران إلى الصف فإن المحللين لا يتوقعون اجتماعا سلسا لأوبك. وقالت مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية اليابانية في مذكرة للعملاء «توقعاتنا هي لاجتماع متوتر ومنقسم وجيوسياسي بدرجة كبيرة بين أوبك وغير الأعضاء».


مواضيع:


الأخبار الأخيرة