وجاء في المقال: أجرى الباحثون الاجتماعيون في "مركز ليفادا" استبيانا للرأي، وخلصوا إلى استنتاج مفاده أن 51% من الروس يتمنون لو يرون فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا، بعد العام 2024.
إلى ذلك، فنسبة الذين يدعون إلى تغييرات شاملة في روسيا ارتفعت، خلال عام، من 42 إلى 57%. وأكثر الأمور إلحاحا، وفق 22% من المستبينة آراؤهم، رفع مستوى المعيشة والرواتب والأجور، فيما الأهم لدى 10% هو حل المسائل الاجتماعية، و 9% يرون أولوية لمكافحة البطالة، و8% لرفع الرواتب التقاعدية، ونسبة مثلها لمكافحة الفساد.
وفي الصدد، قال مدير معهد الاستراتيجية الوطنية، ميخائيل ريميزوف: "لدى بوتين موقف قيمي لامع، على علاقة بالدفاع عن أحقية أخلاق الأغلبية، هناك نوع من التحول المحافظ يتوافق مع مطلب غالبية الروس. النقطة الثانية، على علاقة بالحالة السياسية الدولية، بالنظرة إلى الانقلابات في أوكرانيا والبلدان العربية كأشكال خاصة مختلفة من الكوارث. والمجتمع، بلا شك، مرعوب اليوم من مثل هذه السيناريوهات".
وأضاف ريميزوف: "وبفضل لمسات إضافية، لمع بوتين في نشاطه كسياسي محافظ. وفي العامين الأخيرين، تحول من براغماتي وتكنوقراط واضح إلى زعيم ذي نزوع قيمي".
وكان المحلل السياسي أنطون بارابشين، كتب من قبل: "يمكن لبوتين أن يبقى إلى ما بعد العام 2014: سيكون عمره 72 عاما فحسب. وهناك عدد غير قليل من الوسائل لإيجاد صيغة تتيح لبوتين الحكم مدى الحياة..".
وبدوره، قال البروفيسور في المدرسة العليا للاقتصاد، نيكولاي بيتروف، إنه ينتظر "عملية التحول من بوتين الرئيس إلى بوتين الزعيم"..
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
